منتديات حـــبة حــب - عرض مشاركة واحدة - عَسَىَ الْزَّمَنِ مِنْ فَرْحَتِهِ دُوَمْ يُعْطِيَكَ

ضى القمر · #1 06-11-2013, 08:36 AM

لَا تَلْبَس الْفَرْقَى ..!
مَا لِلْهُرُوْب ثِيَاب..!
الْبَرَد فِي جَوْفِك ..، لَو أُمُلُوك بِنَار..!
شَفِّهِم وَسَط دَرْبِي..
شَبُّوْا حِكَايَتُهُم .. ، بِالْعِطْر وَالْأَسْرَار
وَأَنَا وْسْط بَرْدِي.. ، مَا تَشْتَعِل بِي نَار
لَا تَلْبَس الْفَرْقَى ..!
مَا لِلْهُرُوْب ثِيَاب..!

قُلْت اسَافر لِلْغِيَاب!
يُمْكِن الْقَاك بِغِيَابِي..
وَنَلْتَقِي اغَرَاب..
دَامْنِي مَوْجُوْد فِي هَذَا الْمَكَان
وَمَا لَقِيْتُك..وَلَا لِقِيْت احَبَّاب...
قُلْت اسَافِر!

مَا بِقَالِيْ كَلَامَ .. وَ مَا بِقَالِيْ عِتَابُ
مَا بَقَا لَكِ بِقَلْبِيْ غَيْرَ كَلِمَةُ .. ( أُفْا )
أَمْسِ فِكْرِيٌّ تَشَتَّتَ بَيْنَ .. بَابِ وَ جَوَابٌ
يَوْمَ وَجْهِيَ حَزِيِنْ .. وَ نَوِّرْ قَلْبِيْ طَفَا
شَقَّ صَدْرِيْ غِيَابُكَ .. يَا كَثِيْرَ الْغِيَابّ
وَانْتَ لَا جِيّتْ صَوْبِي .. جِيّتْ كُلِّيَّ حَفّا

لَيْلٍ الْمَوَادِعُ بِأَوَّلِ الْصُّبْحِ مَدُّوْا
وَبَيْنَ هااكَ الَمَحَانِيّ لِلْمَحاجِرِ كَلَامَ
لِيَهْ حَنَّتْ رّكّايِبُ حُبِّنَا يَوْمَ شُدُّوْا
لِيِهَ مَا أَزْهَرَ حَدِيْثِيِّ يَوْمَ شِيْلَتْ خِيَامِ
الْلَّيَالِي تُفَرِّقُ مَا أَدْرِيْ الْنَّاسِ صَدُّوْا
وَيْلٌ عَيْنٌ الْمُسَافِرِ لَيِّنٌ حَلَّ الْعَتَامْ
لَيْتَهُمْ يَوْمَ مَرُّوْا بِالمَعَالِيقِ لُدّوا
أَجَذَّبّتِ كُلِّ نَبْتُهُ وَالَمَحَانِيّ حُطَامِ

وَ كُلُّ كُتُبِيّ تَحْتَضِنُ أَسْمَك .. آَهٍ لَا أَمَلَ مِنْ التَّفْكِيْرِ بِكَ ..يَاعَشْقِيِّ !

ذَبُلَتْ وَمَابَقَى فِيْنِيْ سِوَىْ هَمَسَاتِ شَوْقِيِّ لَكَ
ابغفَىْ دَامَهَا مَلّتْ تُنَادِيْ جَيَّةْ وِصَالِكَ..

وَفَرَحُنَا احَبُّ الْنَّاسِ وَتُحَلَّى الْفَرْحَةُ بِالْخِلَّانِ..

كَمْ طُنّا مِنْ آلصِصْبّرِ أَحْتَآجُ !
لَ أَنْتَظِرُكَ ؟
أتَرَآهٍ يَكَفْيَنْيَ إِنَ قُلْتُ
☇ يَ صَبْرُ أَيُّـَوب !
لَ أَبْقَىَ مُتَحَفِّظٌ !
رُغّـَم شَقَآئِيّ بُ حبِكّكِ..

عَلَىَ مَرِّ الْسِّنِيْنَ خَبَأْتُ لَكَ نَبْضَا لَايَسْتَحِقُّهُ احَدٌ سِوَاكَ..

عَجَزَتْ اضْحَكَ عَلَىَ نَفْسِيْ وَاقُوْلُ انّيّ تَنَاسِيَتَكَ
وَعَجَزَتِ أَلْقَىَ مَعَ غَيْرِ كَ غَرَامٍ عَنْكَ يُلْهِيْنِيْ
عَجَزَتْ اشْرَحْ لَكِ الْقِصَّه وَاقٍــــوَلَ انّيّ تَمَنَّيْتُكَ

مَجْبُوْرْ أَنَا أَعِيْشُ مِنْ بَعْدِ فَرَقَآكْ
وَأُخْفِيَ جُرُوْحِيْ بَيْنَ نَفْسِيْ وّذَآتّيِ..

احِبُكِ كَثُرَ .. مَا أَجْهَلَ عَدَدَ مَرَّاتِ شَوْقِيِّ لَكَ ..
أُحِبُّكِ كَثُرَ .. مَارَاحَ ..
أُحِبُّكِ عَلَىَ كِثِرْ مَاجَانِيْ مِنْكَ جِرَاحٌ ..

وَأَيْقَنَتْ بِأَنَّ الْفَرَحَ لَّايَمُوْتُ وَلَكِنَّ يُجِيْدُ فَنَّ الاخْتِبَاءْ..

أنَا أشد النّاسِ جُوعاً. وَ روحِيْ تَشتهِيْ "رغِيفَ" فرحٍ وَاحد .. فقط لاأكثَر !

سَتَبْقَىَ صَفْعَةً غِيَابَكْ عَالْقَةٌ عَلَىَ خَدِّ أَيَّامِيْ..

تَعَالَ أُوَشْوِشُ عَلَىَ مُوُدِكَ سَّوُالَفْ صَمْتُ / وَّتَرْنِيْمَةَ عَلَىَ مَوَّآلْ فَيْرُوْزِي..

عَاشِقَةٌ مِنْ رَأْسِيٌّ حَتَّىَ قَدَمَايَ..

مَطَارْ وَنَاسٌ تُحْجَزَ لِلْمُفَارِقَ عَمَدٍ..

يَا بَخْتَ مَنْ كَانَتْ طَلَّةَ وجْهِكَ الْسَّمْحِ صُبْحِهِ ..

آَلِسَعَآَدِهَ :
هِيَ آَلِشَيَءّ آَلِوَحِيْدُ ..
آَلِذِيً يتُعَآِرْضِ مَعَ قَآْنُوْنْ آلَرُيَآضّيَآتْ ،
فَكُلَمَآ تَقاسمتِهَآً مَعَ الْآَخَرِيْنَ ..
تُضآعُفتُ لَدَيْكَ . . !

يَارَبْ أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَآَبَلَ مِنْ الْفَرَحِ يَخْنُقُ أَحْزَانَنَا ..

يَآَلِلَّهِ عَسَىَ آَلِلِيْ جَآِيً خَيْرٌ ..

فَرَّحَتِ مِنْ قَبْلُ لَكِنْ ..| أَكِيْدْ | هَذِيْ الَّفَرْحَهْ " غَيْرَ" .!

آسترْ بجلبَآب الفَرح عَورة الجرحْ ‘ مَا كل من فتّش جُروحَك حّضنهّآ ‘‘ ..

كُلِّ الْأَشْيَاءْ الْجَمِيْلَةُ أَنْتَظِرُهَآ مِنَ الْلَّهِ وَحْدَهُ..

فِيْنِيْ َمن رُسُوْمْ آَلَفَرَحْ شّيْ مَآَصَآْرْ..

مَاتغَيّرْ شئ ... لَكِنْ : صَاآر فَاضِي هَـ المكَانْ ..!!

عَسَىَ الْزَّمَنِ مِنْ فَرْحَتِهِ دُوَمْ يُعْطِيَكَ ..

وَالَّلُيٍ يِبَيِ الْفَرَّقْا خَلَاصَ / يُلْقَىَ سَبَبُ لَجْلّ الْخَلَاصِ..

حْبَايْبَكْ يَاكَثِرّهُمْ وَيَنْ مِكَانِيَ بَيْنَهَمْ؟