كنت كمن فقد طريقه
وراح يمشى دون جدوى فى صحارى الحياه
فقد كنت اكاد أضيع بين قسوة الحياه
وحبى المجهول واحيا بظمأئى ومعاناتى
تخيلتها مائى الضائع فى صحراء الحياه
فكنت ضائع لتسقينى حنانها
فقد كانت حبيبتى من تريح قلبى
لعطش حياتى فحبها سر حياتى
وكنت اترقبها حيث ذهبت
كنت اراها تاتينى لتروى ظمأى
وكاد قلبى يغنى وطيورى تغرد فرحا
وارى الصحراء جداول من حولى
وجبال خضراء فقط لرئيتها لمن يسقيها حبيبتى
لانسى ما عانتيته فى غيابها
اتخيل حياتى وانا بجوارها
وارانى امير على عرش قلبها
واميرتى من يسعد روح تائه الصحراء
فظللت اركد نحوها من اجل ارواء ظمائى منها
فأذا بها كلما اقتربت نحوها تبتعد عنى
فيزداد ظمائى واركد نحوها بلا جدوى
فصار المسار يبتعد عن تائه الصحراء
وكانت حبيبتى تائهه بالصحراء
فكنت أرى الماء كما كنت ارى حبيبتى
منقذه لى من قسوة الحياه
فكانت من قسوة الكلام
تبتعد وتبتعد
فبفراق السراب اذابحقيقتى واملى الضائع
يأتينى ليمسح بيده دمعى
جائتنى لتروى ظمائى منها
وكنت اعاتبها على فراقها لى
لكنها عاهدتنى بأن تنسى ما مضى
لنبدأ حياتنا من جديد