الموضوع
:
لا تدع العلم للعمل و لا العمل للعلم
عرض مشاركة واحدة
#
1
05-07-2013, 09:23 AM
نائب الاداره
SMS ~
[
+
]
لوني المفضل
Fuchsia
رقم العضوية :
7
تاريخ التسجيل :
Jul 2011
فترة الأقامة :
5027 يوم
أخر زيارة :
12-10-2021 (09:57 PM)
المشاركات :
38,198 [
+
]
التقييم :
10
بيانات اضافيه [
+
]
لا تدع العلم للعمل و لا العمل للعلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
لا تدع العلم للعمل و لا العمل للعلم
{يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول اللهوعلى آله وصحبه ومن والاه
قال أبو نعيم في الحلية (7/12) :
حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ،
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يزيد
( في المطبوع عبد الله والصواب ما أثبته )
حَدَّثَنَا الْمُسَيَّبُ بْنُ وَاضِحٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ الْمُبَارَكِ، يَقُولُ: سُئِلَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ:
[ طَلَبُ الْعِلْمِ أَحَبُّ إِلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ أَوِ الْعَمَلُ؟
فَقَالَ: إِنَّمَا يُرَادُ الْعِلْمُ لِلْعَمَلِ , لَا تَدَعْ طَلَبَ الْعِلْمِ لِلْعَمَلِ ,
وَلَا تَدَعِ الْعَمَلَ لِطَلَبِ الْعِلْمِ ]وهذه وصية عظيمة من إمام جمعبين العلم والعمل فإن المرء إذا عمل
بغير علم ابتدع وإذا تعلم بدون عمل كانمكثراً للحجج على نفسهقال الطبري في تهذيب الآثار (3/ 149) :
[ وذلك أن من طلب العلم لبعض هذه الوجوه ، فلم يطلبه لما أمر الله
بالطلب له ، وذلك أن الله تعالى ذكره ، إنما أمر بطلب العلم للعمل به ،
والقيام بالواجب عليه فيما علمه منه ، ووهب له من معرفته ،
أو لتعليم جاهل وإرشاد ضال ، لا لمباهاة العلماء ،
أو مماراة السفهاء ،
وصرف وجوه الناس به إليه .
وذلك أن هذه وجوه ليس في شيء منها له
رضى ، ولا هو مما أقر به ولا ندب إليه ، بل زجر عنه ونهى ،
فحظ طالبه منه التقدم على معصية الله ، والمتقدم على معصية الله النار أولى
به ، إن لم يعف الله جل ثناؤه عنه بفضله .
ويدخل في معناه جميع أعمال العباد المطلقة والمأمور بها ،
من المطاعم ،
والمشارب ، والملابس ، والمراكب ، والمناكح ، والمنطق ،
والصمت ،
والمشي ، والجلوس ، والقيام ، والاضطباع ، وغير ذلك من سائر
الأعمال المباح للعباد عملها ، والمأمور به منها حتى يكون العبد مثابا عليها
من حال عمله إياها ، مريدا بها العمل على الوجه الذي يكون لله تعالى
في العمل بها على ذلك الوجه رضى ، أو يكون مستحقا منه بها العقوبة
على عمله إياها مريدا بها عملها على الوجه الذي له فيه السخط والكراهة ،
وذلك كالطاعم من الطعام الزيادة على ما أقام رمقه ،
وأمن معه على نفسه العطب ، فإن زيادته ما زاد على ذلك ،
إن قصد بها طلب القوة على قراءة القرآن ،
أو على القيام للنوافل والفرائض من الصلاة ، أو لجهاد أعداء الله
من المشركين ، وما أشبه ذلك من الأعمال فإن ذلك من فعله ذلك يستحق به
من ثواب الله الجزيل ، ومن كرامته الجسيم ،
وإن كان أي زيادة ما ازداد على ذلك طلبا للقوة على حمل مال لمسلم
قد سرقه إياه ، أو على قتل رجل ممن حرم الله قتله أو على سلبه ،
أو تسوره حائطا على امرأة عليه حرام الفجور بها ، وما أشبه ذلك
من الأعمال التي يسخطها الله ولا يرضاها ،
فإن ذلك من فعله كذلك مستحق
به من عذاب الله العظيم ، ومن عذابه الأليم ،
إلا أن يعفو جل ثناؤه تفضلا
منه عليه ، وكذلك سائر الأعمال التي ذكرنا ، والعلة التي بينا ]
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء (14/ 525) :
قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ الحَافِظُ : سَمِعَ الكَثِيْرَ مِنْ قُتَيْبَةَ بنِ سَعِيْدٍ.
وَسَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ عَبْدِ اللهِ الرَّازِيَّ بِنَسَا أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُوْلُ
يعني أبي عثمان الحيري :
الموضوع الأصلي :
لا تدع العلم للعمل و لا العمل للعلم
-||-
المصدر :
منتديات حبة حب
-||-
الكاتب :
معانى الورد
توقيع :
زيارات الملف الشخصي :
2423
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 7.60 يوميا
MMS ~
معانى الورد
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى معانى الورد
البحث عن كل مشاركات معانى الورد