04-20-2013, 03:50 AM
|
|
|
لوني المفضل
Blue
|
رقم العضوية : 3677 |
تاريخ التسجيل : Jan 2013 |
فترة الأقامة : 4493 يوم |
أخر زيارة : 06-28-2019 (02:31 AM) |
الإقامة : القاهرة |
المشاركات :
24,963 [
+
]
|
التقييم :
10 |
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
العدل فى الأحكام والحقوق

ثبت فى كتب السنة أن سيدناعلى بن أبى طالب رضى الله عنه وكرم الله وجهه حدث بينه
وبين رجل يهودى شئ من الخصومة والنزاع ،واضطراليهودى إلى أن يشكولأميرالمؤمنين
عمربن الخطاب ،فلمارفع اليهودى إليه أمره أمرسيدناعمربإحضار سيدناعلى فجاءمسرعاً
،فقام إليه سيدناعمرورحب به وأكرم مجلسه كماكان هذاشأنه معه دوماً إكراماً لآل بيت رسول
الله صلى الله عليه وسلم
فلماتم به المجلس عرض عليه سيدناعمرماقاله اليهودى فيه فأقربأن ماقاله اليهودى حق،
واعترف بأن بينهماقضية وخصومة تحتاج لأن ينظرفيهاأميرالمؤمنين-وآنذاك قال عمر لعلى:
"إذن قم ياأباالحسن وقف إلى جوارخصمك "-وهناتألم سيدناعلى وظهرأثرالغضب على وجهه
،فخاف سيدناعمرأن يكون قدأساءإليه أواشتدعليه فى خطابه،فأدناه منه وقال له ليعرف سبب
غضبه وألمه:أوَغضبت ياعلى أن أوقفتك إلى جانب خصمك من اليهود؟قال:لاياامير المؤمنين
ماغضبت لهذا ولكن الذى أغضبنى وآلم نفسى أنك عظمتنى فى مجلس القضاء وقلت لى قم
يااباالحسن قف بجوار خصمك،وكان يجب عليك أن تقول:قم ياعلى،حتى يعلم اليهودوأهل الكتاب
أن فى دينناعدلاًوإنصافاًومساواةً بين الخصوم حتى وإن كانواعلى غيرالدين،أوكانواكفاراًأومن
الأعداء فأدرك سيدناعمرأنه أخطأ،وتعجب اليهودى من سماحة الإسلام فولَّى منصرفاًوهويقول
"إن هذاهودين الله الحنيف ولولاقسوة اليهودوغلظتهم،ولولاضلالهم وجهلهم ماكان لنا دين سواه"
|