03-19-2013, 08:51 PM
|
|
|
|
|
|
لوني المفضل
Crimson
|
|
رقم العضوية : 4 |
|
تاريخ التسجيل : Jul 2011 |
|
فترة الأقامة : 5262 يوم |
|
أخر زيارة : يوم أمس (11:00 AM) |
|
المشاركات :
41,480 [
+
]
|
|
التقييم :
10 |
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|

دعني أخبئ وجهي خلف ساعدي فلا أحب أن ترى عقد دمعي وهو ينفرط بغزارة و يتدحرج على خدي
فياقتكَ المنداة بعطرها تستفز الوجع على أن ينخر كبرياء أنوثتي كـ سوس يجوب أنحاء قطعة حلوى ، يحفر بها أنفاقاً ويجعل الهواء يركض بزهو في دهاليزها وذراته تُدين له بالإمتنان لأنه منحها لذة اختراقها !
آخر ما جعل مدافىء روحي تحترق هي أعواد الكبريت الذي ألقيتها بكل عفوية ببساتيني
حين همست :
” حزمتُ حقيبة سفرنا……………………………… “
آهـ ياربي
جمعكما مفرد شاسع والتصقت ثيابكَ بفساتينها لـ يتبادلوا بصمت الأحاديث الدافئة والعطور الساكنة بين خيوطها
أمّا حين زلّ لسانك بذكرها فقد تخضب وجهي بلون الأسى ، وتضخمت الغصة بحنجرتي حتى خنقتني ،فضحكتُ لأجل ذلك بهدوء غامر
وانكتم بعدها صوتي بدون إرادتي
هل أدركت يا رجُلها لمَ باغتك صمتي !
|