عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-22-2013, 11:29 AM
مشرف قسم الفوتوشوب
غسان غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 85
 تاريخ التسجيل : Dec 2011
 فترة الأقامة : 4881 يوم
 أخر زيارة : 03-01-2018 (05:44 PM)
 المشاركات : 4,032 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي فى الغيآب مشآعر تموت





في الغياب .. مشاعر تموت
فإذا كانت المرايا الوجه تسرق
فإن بياناتك الغياب سارق الفرح من القلوب.!
لأنه يجعل الروح تحلق حيدة علي اطراف حلم
لأ لة ملامح بعيدا عن مرافئ الحنان والامآن.!
ياشرفة الغيآب ... كم غايب جآي؟
وكم غايب .. يظل ... (ذكرى حزينه) ..؟
في الغياب
يجتاحنا سؤال مخيف:
؟؟؟ ماقيمة الحب إذا ضاع العمر في الإنتظار

!! ولماذا يباغتنا الغياب دوما من باب كان مهيأ للحضور .. في الغياب
تتسع خارطة الشوق في جغرافية الروح؛
وتضيق مساحة العتاب والخصام ..
لأننا نعرف جيدا طعم بكاء الأشياء التي يخلفها الغياب ..
!! ونرى كيف أن الحزن فيه يصفد ابواب الحلم
في الغياب
نقرأ دفاتر الذكريات لوحدنا ونزينها بألوان الحنين الزاهية
ونرسم علي السطور بعضا من علامات الإستفهام
والتعجب والفواصل .. ونتردد ونحن نضع نقطة
في اخر السطر لأننا نخشى أن تكون هذة النقطة الأخيرة
هي نقطة الوداع الأخير والفراق!!
في الغياب
نرى من نحب بصورة أوضح بمدى أثرهم ونحس
وتاثيرهم بشكل أدق .. ففي الغياب تكبر
محبتنا لهم محبتنا وتصغر لأنفسنا!!
في الغياب
نكتشف أحيانا أنه لم يتغير شئ سوي
أننا لم نعد نحس بشئ ولم تعد لدينا القدرة
علي الإستمتاع بأي شئ ..
حتى السفر الذي نحبه نراه
رحلة جديدة غطاء درب الغربة في والإغتراب ..
في الغياب
. تقرأ جرحك بتأني وعمق وتشعر أنك بحاجة
آلي أن تعيد إكتشاف نفسك من جديد؛
وترتيب أوراق روحك المبعثرة ..............
وربما أيضا إكتشاف الوجه الاخر الحقيقي
لمن تحب أيضا الوجه الاخر وربما للغياب
حينما تشعر أن في أماني ذبحها الغياب صدرك
في الغياب
نكون دائما مع الآخرين لكننا نشعر
بأننا لوحدنا بصحبة حزننا وجرحنا!
وكما أن الأشجار تموت ولكن واقفة ......
فإن بعض مشاعر الحب تموت في الغياب ولكن ..... بكبرياء!!
في الغياب
نرى دوما الشوق والحنين وجهين لعملة واحدة،
الشوق لما هو آتي، والحنين لما مضى .....
وكلاهما طعمة شديد المرارة والحموضة والملوحة!!
في الغياب
يبقى القلب مشرعا ببيارق من خوف وأمل ورجاء ..
تنتظر من يأتي وربما .... لا يأتي
الذين نحبهم وهم في الغياب، لأ يذهبون
كأنما لأ تختفي سوي أجسادهم ..
وكأنهم بطرق خفية ومجهولة يأتون من الغيب
ويعيدون نسج ملامحهم، وأصواتهم وكلماتهم ...
فنراهم حينا في وجه لا نعرفه ..
أو نراهم حينا في مكان كانوا يجلسون فيه ..
أو نسمع أصواتهم في عبارة قيلتصدفة وهم كانوا يرددونها ..
وكأننا، نحن من بقينا للفقد والانتظار، نشعر بمثل اليقين
أن أولئك الموتى لم يغادرونا بعد، وأنهم ما زالوا بيننا! "
في الغياب
تقرأ جرحك بتأني وعمق
وتشعر أنك بحآجة آلي أن تعيد إكتشاف نفسك من جديد،
وترتيب أوراق روحك المبعثرة،
وربما أيضا إكتشاف الوجه الحقيقي الآخر لمن نحب.!


 

الموضوع الأصلي : فى الغيآب مشآعر تموت     -||-     المصدر : منتديات حبة حب     -||-     الكاتب : غسان



 توقيع :

رد مع اقتباس