السوق المصري
Mısır Çarşısı
یعتبر سوق المصريین ثاني اكبر سوق في اسطنبول
وشكل السوق یأتي على حرف L
وقد بني ھذا السوق خلف المسجد الجدید لیخدم المنطقة
ولقربة من میناء الخلیج وأما أطوال الضلعین
ھما ١٥٠ متر و ١٢٠ متر
ویوجد له ٦ أبواب رئیسیة
وقد لقب ھذا السوق بالسوق المصري
بعد أن كان أسمة سوق الوالدة
بسبب اغلب البضاعة التي كانت تباع فیه تأتي من مصر
وقد تضرر ھذا السوق مرتان بالحریق الھائل
الذي أودى بحیاة الكثیر و خسائر مالیة
عام ١٦٩١ وعام ١٩٤٠
والسوق الآن یركز مبیعاته على المواد التموینیة
كالبھارات والعسل وأنواع الحلویات التركیة المشھورة
مثل الراحة والمكسرات بكافة أشكالها.
Örme Sütun
العامود المطرز
(Constantinus Sütunu)
عامود كستنتینوس
تم بناء ھذا المعلم في عصر قستنطینوس
عام (٩٥٥ – ٩١١)
وكانت نقلة فكریة لعصر الرومان في تلك الحقبة
ونصب ھذا التذكار لأجله
ویبلغ طول ھذا النصب ٣٢ متر مع الكرة المعلقة
في أعلى النصب (الآن لا نجد تلك الكرة .)
وقد نقش على جمیع أطرافھا
حتى الأعلى اسم الإمبراطور قستنتینوس
وبعدھا بفترة تم تلبیس المعلم بلوحات
من معدن النحاس الصافي منقوش
علیھا تاریخ الحروب التي حصلت في تلك الزمن
وفي عام ١٢٠٤
بعد استیلاء اللاتینیین للمنطقة للأسف تم خلع ھذه اللوحات
من المعلم وذالك لتحویلھا إلى عملات بعد سكبھا
ویقع ھذا المعلم في میدان السلطان احمد .
Sahaflar Çarşısı
سوق الكتب أو كما كان یلقب قدیما سوق الصحف
بني في الأساس ھذا السوق ضمن السوق المغلق
في منطقة بایازت ( Bayazıt)
ولكن بعد الزلزال القوي الذي أصاب اسطنبول
في عام ١٨٩٤
والحرائق التي أصابت السوق المغلق
تم نقل المحلات المختصة لبیع الكتب إلى خارج السوق
حیث تم استقرارھم خلف جامع البیازیت مباشرة
وقد وجد ھذا السوق بأمر من السلطان محمد الفاتح
وذلك لتشجیع الشباب في ذالك الزمن على المعرفة والتطور العلمي
والآن نجد ھذا السوق في مكانة لم یتغیر
حیث یجد الزائر جمیع أنواع الكتب العلمیة الحدیثة
والنادرة والكتب الدینیة والمخطوطات القدیمة .
أھم المعروضات في متحف قصر التوب كابي
MINI-TURK
تركیا الصغیرة
وھي عبارة عن حدیقة تقع في اسطنبول الأوروبیة
وقد بنیت فیھا مجسمات لجمیع معالم تركیا التاریخیة والحدیثة
یظھر للسائح جمیع المعلومات عن ھذه المعالم
وأین بنیت وتاریخھا
یجد الزائر المتعة الحقیقیة في ھذه الحدیقة
وبالأخص إذا كان معه أطفال لأنھا بجانب كونھا حدیقة تعبیریة
عن معالم تركیا تعتبر بنفس الوقت نقطة ترفیة للأطفال
لمزيد من التفاصيل عن هذه المدينة المصغرة الرائعة
الجوامع التاریخیة اسطنبول
Sultanahmet Camiiı
تم بداية إنشاء ھذا الجامع عام ١٦٠٩
وانتھى بنائه في عام ١٦١٦
على ید المعماري Sedefkar Mehmed Ağa
تلمیذ المعماري المشھور Mimar Sinan
وقد تم بناء ھذا الجامع بأمر من السلطان احمد
وقد أطلق علیة اسم آخر وھو الجامع الأزرق
وسبب ھذا الاسم ھو تغلب اللون الأزرق في جمیع زخارفه
والحجارة والرخام الملبس على جدران وأرضیة الجامع
وقد اختار المعماري اللون الأزرق في بنائه
لإعطاء الراحة النفسیة لمن یأتي لأداء الصلاة
ولرؤیة تفاصیل الجامع بأبعاده الثلاثة
يقع ھذا الجامع في میدان السلطان احمد
منطقة السلطان احمد
Süleymaniye Camii
شيد الجامع سنة 1558 م
بايعاز من السلطان سليمان القانوني
للمهندس العثماني المشهور معمار سنان .
يقع في قلب مجموعة من الاعمال المعمارية
وهي عبارة عن مدارس و دكاكين
و حمامات وفندق وايضا مستشفى .
يقع في منطقة السليمانية التابعة للفاتح
جامع البیازیت
Beyazıt Camii
یتواجد ھذا الجامع الجمیل في میدان البایازیت
والتي یقع مباشرة أمام مدخل جامعة اسطنبول .
وقد أمر بناء الجامع السلطان بایزید الثاني
عام ١٤٥٠ وانتھي من بنائھ عام ١٥٠٦
وقد تدمر جزء كبیر منھ في عام ١٥٠٩
اثر زلزال قوي ضرب المنطقة
وتم إصلاح الضرر بالكامل .
ویوجد أمام المحراب في ھذا الجامع مقابر للسلطان بایزید
الباشا سالجوك ھاتون ، والباشا رشید .
Yeni Camii
یقع ھذا المسجد مباشرة أمام میناء الخلیج
في منطقة الامینونو وھو بجانب مدخل السوق المصري .
وقد بني ھذا الجامع بأمر من زوجة السلطان مراد
الثالث صفیة عام ١٥٥٧ میلادي
وقد تعاون أكثر من مھندس معماري
لبناء ھذا الصرح الكبیر
ویعتبر من الجوامع الممیزة في اسطنبول
من جمالیة القباب الموجودة به ومدخلة الراقي .
جامع الاورتاكوي
Ortaköy Camii
یلقب في الأساس بجامع مجیدیة الكبیر
( Büyük Mecidiye Camii)
حیث یقع ھذا الجامع على ضفاف مضیق البوسفور
في منطقة اورتاكوي وقد بني ھذا المسجد
بأمر من السلطان عبد المجید عام ١٨٥٣ میلادي
وھو یعتبر من المعالم المھمة جدا
حیث برع المھندسون في بناء ھذا المسجد
على أساسات تتحمل المیاه المالحة
والأمواج لان ھذا البناء أقیم في الأساس على سطح الماء
ولیس على الیابسة .
ویعتبر ھذا الجامع مشابه بشكل كبیر لبقیة جوامع السلاطین
الموجودة في تركیا ولكن على شكل مصغر
حیث یوجد له منارتان وقبة واحدة .
تحياتى اليكم
فاادى