يَخْبُوا ضياءُ الشمسِ فيَصغُــرُ بيننا
ويصيرُ فى عَيْنــىَّ كــعُـــــودِ ثقـــــــــابِ


والريحُ تــزأرُ والنجومُ شحيحـــــةٌ
وأراكِ خــلـفَ الأُفـــقِ ضــوءُ شهــــــــابِ







شــوقٌ بلونِ العشقِ سـقــطَ يــآئِــسٌ
ونزيفُ عُـمْــرٍ فى سُــطُــورِ كتـابِ


رغْـــمَ إنطفاءِ الحُـلُــمِ بين عيـــــــــــوننا
سيعــودُ فجرُنـا بعــدَ طولِ غِـيـــــــابِ


فَــلْـتَـــرْحمى ضعْـفِى وقِــلَّـــةَ حِيلتــى
فـهـــذا عِتابُ الأحـبـــابِ للأَحْبـــــــــــابِ




مُــعَــــذِّبَـتِــــــى


أيـا مـن عاهـدتها فى الهوى أنِّــى لها


سـآتـى وفـوقَ كتفـى مُـــحَــمَّــلٌ بأشجانى












فإن رَدُّو طلبى بِـظَـــفْـــرَكِ سيـــدتى ؟؟


فإن فى أحضانكِ لــحْـدِّى وجُــثمانـــى



سـأنتهى يومـاً فى عشقكِ قتيــلاً


وإسمكِ لا زالَ يــدُورُ على لسانى



فـإن مِــتُّ غـريــــــبٌ متيــــــمٌ فقولى لهم


إنــه كــان يعشقنى ويهوانـــــــى



وإنـــى فى بِــعَـــــادُكِ مـــيِّــتٌ منسىٌّ


وإنَّ عِــشقكِ بعد المــــــــــوتِ أحيانى





فـإنْ جَـزِعــتِ مــن حبى فـتَــذَكَّــرِى وعْــدِى


فــذاكَ هــو تــوقيعى وعُـنــــوانِــى




أَمَـــاتَ الـــحـــبُ عُـــشَّـــاقـــاً ,,,,,, وحُـــبُـــكَ أنْـــتَ أحـــيـــانـــى


ولـــو خُـــيِّـــرْتُ فـــى وطَـــنٍ ,,,,,, لَـــقُـــلْـــتُ هَـــواكَ أوطـــانـــى