عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-28-2012, 12:49 PM
مشرف قسم الفوتوشوب
غسان غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 85
 تاريخ التسجيل : Dec 2011
 فترة الأقامة : 4702 يوم
 أخر زيارة : 03-01-2018 (06:44 PM)
 المشاركات : 4,032 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تاريخ الحضارة العمرانية لمدينة (دمشق)



( [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل][فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل][فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل][فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]دمشق)

هذه دراسة جديدة اقدمها لكم اليوم

اتحدث من خلالها عن فنون ونهضة [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل][فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل][فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]دمشق وتطورها خلال الفترات المتعاقبة بدءاً من نشوء البناء والفن المعماري وانتهاءاً بالفترة العثمانية ... مدعومة بالصور وسوف يتم تدوين كل المراجع التي تم الإعتماد عليها لإستخلاص هذا البحث في نهاية الحلقة الأخيرة ان شاء الله

فقد قمت بتقسيم هذا البخث الى عدة حلقات حتى لا يطول الشرح لمن يرغب الإعتماد على هذة الدراسة
فأرجو أن تنال رضاكم
والله الموفق

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

الحلقة الأولى:
الجزء الأول

نشوء دمشق وتطورها العمراني


المعروف عن مدينة دمشق أنها أقدم عاصمة مأهولة في التاريخ اذ انها انشأت كعاصمة لدولة آرامية صغيرة وسط غوطة دمشق.

أنها تحاط بأربعة تلال : ثلاثة منها شمالي الشارع المستقيم والرابع في جنوبي الشارع نفسه..
موقع التلا بالنسبة إلى الشارع المستقيم يتمتع بأهمية كبيرة , لأنه يتبع آثر طريق مواصلات قديم, كان يمر بالجانب الجنوبي لتلك المنطقة , لذا يرجح بأن ذلك الموقع يشكل ثنايا التلة الواقعة في حي باب توما في شرق دمشق
شمال الشارع المستقيم, وهي معروفة بتلة السماكة/او تلة النجارين .
وهذا الموقع يرتقع حوالي 15 متر عن قاعدته..

أما المعبد المكرس لإله الآراميون (حدد) فكلنا يعلم أن مكانه هو مبنى الجامع الأموي حالياً, حيث وجد لوح حجري ضخم عثر عليه في اساسات الجدار الشمالي للجامع ولوحظ أن هذا اللوح يحمل عملاً فنياً متأثراً بالفن المصري وقد نحت عليه صورة ابي الهول المجنح ويعلو رأسه تاج يمثل مصر العليا والسفلى.

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


في عهود الإحتلال الآشوري والبابلي والفارسي, لم يحدث شيء ذو بال في حياة دمشق العمرانية, الى أن وصل الإسكندر المقدوني عام 333 ق.م,
إذ عاش اليونانيون إلى جانب الآراميون وأصبح لهم جالية كبيرة سكنت أحياء مستقلة, مؤلفةً بذلك مدينة جديدة إلى جانب المدينة الآرامية, لها نظام المدن اليونانية في التخطيط والتنظيم بالشوارع المستقيمة والمتقاطعة تحصر بينها وحدات سكنية تشبه رقعة الشطرنج..

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

(نلاحظ في هذه الخارطة التخطيط الشطرنجي واضحا في المنطقه الجنوبيه للقلعة والظاهره باللون الأخضر الفاتح في الزاوية اليسارية العليا للخارطة .)

وقد دلت الدراسات الطبوغرافية على أن هذه الأحياء أقيمت في الجانب الشرقي من المدينة القديمة, بين نهر بردى وشارع القيمرية, وكانت تحتوي ساحة واسعة هي السوق العامة, كما سكنها الأنباط لاحقاً ويدل على ذلك اسم المحلة التي حافظت خلال القرون الوسطى على اسمها (النبطيون)..

في عام 66 ق.م سقطت دمشق على يد القائدين الرومانيين يليوس وميليوس, وأصبحت جزءاً من الإمبراطورية الرومانية وفي العام 38 ق.م سلم أنطونيو سوريا الداخلية إلى كيليوباترا .

وبدأ بتحسين سور المدينه وتوسيعه, منذ أن أصبحت دمشق جزءاً من الإمبراطورية الرومانية, فالسلم اليوناني والإزدهار الإقتصادي استدعيا توسيع المدينة وإحداث تنظيم لها, فأحيطت بسور واسع مستطيل زُود بالأبواب السبعة المعروفة .. باب شرقي في الشرق, باب الجابية في الغرب, بابي كيسان والصغير في الجنوب, باب توما , بالإصافة الى باب الجينيق وباب الفراديس في الشمال .

وفي أواخر عهد الإمبراطور سيتيموس سفروس, تم توسيع الشارع الذي كان يربط المعبد بالأغوار منذ العهد الهلنستي, فضلا عن تزيينة بالأروقة ذات الأعمدة.

واشتهر الشارع الرئيسي الممتد بين باب الجابية والباب الشرقي, بإسم الشارع المستقيم, وطوله 1500 متر, وقد كان مزيناً بالتماثيل التي أدرك العرب أحدها, وكان يتوسط الشارع, وهو عبارة عن عمود عليه تمثال رجل باسط ذراعيه, وآخر على رأسه مثل الكرة فيها حديد.

كانت تقطع الشارع أقواس النصر, وأحدها الموجود قرب الكنيسه المريمية كان موجوداً على عمق 450سم, فرفع الى مستوى الشارع ورمم سنة 1950 , والآبدة الهامة التي خلفها العصر الروماني هي معبد جوبيتير, وهو ذو سعة وفخامة كأنه بأبوابه وأسواره , مدينة حصينة, وقد عرفه العرب وأطلقو عليه حصن دمشق..

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

أسهمت في هندسة التقاليد المعماريه المحلية, إلى جانب فن العمارة الغربي. ولابد أنه صمم وبني من قيل مهندسين ومعماريين وصناع دمشقيين, كانت تشنهر بهم المدينة, أمثال أبو دور الدمشقي.

غير أننا نفقد في دمشق آثاراً معمارية من العهد الهلنستي, رغم امتدادة ثلاثة قرون. لكن الرومان ورثوا كافة فنون هذا العهد في العمارة والنحت والزخرفة, التي كان للفنان المحلي أثر واضح عليها من عنايته بقطع الحجر ونحته, وما يملك من تقاليد موروثة في العمارة, ففي معبد جوبيتير , نلاحظ المميزات [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]الرومانية المتأثرة بالتقاليد الفنية المحلية في أبراجه ودعائمه الجدارية وبوابته الضخمة ذات القوس نصف الدائري, والجبهة المثلثة المحمولة على أعمدة كوروتثية. ويبين لنا باب المدينة الشرقي ذو الفتحات الثلاث, وقوس النصر قرب الكنيسه المريمية, الأشغال المعمارية الرومانية -- اليونانية...



الحلقة الأولى:
الجزء الثاني

بعد المراحل اليونانية الرومانية مرت قرون وجاء العهد البيزنطي, فظهرت الكنائس والأديرة كمنشآت معمارية جديدة, شُيد منها حوالي 15 كنيسة داخل الأسوار وخارجها, فكنيسة مار يوحنا كانت تحتل ركناً من أركان معبد جوبيتير, وكنيسة المصلبة كانت تقع بين باب شرقي وباب توما , وقد تهدمت في الفترة الأيوبية وكنيسة المقسلاط في منتصف الشارع المستقيم وقد ذكر ابن كثير أنها سقطت عام 646هـ/1248م فتهدم بسببها دور ودكاكين كثيرة, وكذلك الكنيسة المريمية التي أدركها الرحالة ابن جبيرفي القرن الثاني عشر الميلادي, وكنيسة بولس, وكنيسة اليــعاقبة عند باب توما.

وكانت الأديرة في أطراف المدينة وضواحيها, واشتهر منها دير مرّان في سفح قاسيون الغربي قرب الربوة, ودير سمعان, ودير النساء, ودير الحوراني في سفح قاسيون شمالي المدينة.. كما كان هناك قصر لهرقل الذي كان يدعى في الععد السلجوقي شمس الملوك..

كما كان للغساسنة قصر في وسط الشارع المستقيم في منطقة المقسلاط دعي البريص.

وتعد العمارة البيزنطية استمرارا للفنون المعمارية الهلنستية والرومانية, ولكن الأساليب اختلفت, إذ زالت الفخامة وتحولت الواقعية في التغيير إلى بساطة, والنموذج على ذلك هو رواق الأعمدة القائم عند سوق المسكية ..




ويلاحظ فيه استعمال الأقواس فوق الأعمدة كظاهرة شاعت في عمائر العهد البيزنطي, وحلت محل الجسور الساقطة للأعمدة المألوفة في فن العمارة عند اليونان والرومان, كما نلاحظ آثار الفن المعماري البيزنطي في مجموعة تيجان الأعمدة المستعملة في القبة الشرقية من صحن الجامع الأموي , وطريقة استعمال التاج فوق الأعمدة ..



وقد كشفت محلة سيدي عامود ( الحريقة حالياً ) عن بقايا دار تحوي أرضيات غرفها وصحنها إحداها مرصوفة بالفسيفساء وتتوسطها كتابة بونانية, واخرى مبلطة بالرخام الملون وثالثة مزيج بين الرخام والفسيفساء ..

في عام 14هـ/ 635م أخذت المدينة تتحول الى مدينة عربية مسلمة, حيث حل أمراء العرب في دورها التي أخلاها أصحابها من البيزنطيين وقد ذكر ابن عساكر دوراً للصحابة كانت في محلتي باب توما وباب شرقي.

وشارك المسلمون المسيحيين في المعبد القديم, فأصبح يضم كنيسة في الجانب الغربي, ومسجدا في الجانب الشرقي, الى أن شرع الوليد بن عبد الملك في تحقيق مشروعه المعماري الفخم وبنى الجامع الأموي, بعد أن تم اخلاء الكنيسة بالاتفاق مع المسيحيين وتقديم المساعدة لهم في بناء كنائسهم داخل السور وخارجه.
كما أن المسلمين أقامو مصلى العيد, وفق تقاليد السنة خارج المدينة حيث يوجد جامع المصلى الكائن في محلة الميدان اليوم..



وشيد معاوية فصر الخضراء تسبة إلى قبته الخضراء, إلى جوار الجامع الأموي وبتصل به باب خاص وذلك خلال حكم الخليفة عثمان بن عفان 644 - 656 هـ وتحولت بعدها الى دار للخليفة يقطنها من يتولى الخلافة من بني أمية, ثم تهدمت في الفترة العباسية وبني مكانها دار للشرطة وسك النقود وأصبحت الآن سوقاً تجارياً ... ( وقد تحدثنا عنه سابقا )


الحلقة الثــــانيــــة

الفن المعماري العربي
الجزء الأول:
العمـــارة الأمــويــة .....

منذ مطلع القرن الثامن الميلادي حتى العصر الحديث, أصبحت العمــارة في دمشق تنتسب الى الفن المعماري العربي الإسلامي الذي هـو ثمرة الفتح الدي عاش وترعرع في أحضان العمار والصانع المحلي الوارث لجميع الحضارات التي كانت في المنطقة, والتي ابتعد عنها شيئاً فشئاً ووطد شخصيته الخاصة به, مما جعل المؤرخين يُقرون بوحدة الفن العربي الإسلامي كمدرسة مستقلة لها خصائصها التي تميزت بها طوال تلك الحقبة من الزمن ..

ولعل إشادة الجامــع الأموي قد قدمت إلى مسرح الفن المعمـــاري العالمي , منشأةً ضممت بشكل مبتكر لم يكن لها مثيل من قبل على نسقها و وضعت الأسس لبناء الجوامع الكبرى التي شيدت فيما بعد..




اعتمد العرب والمعمار المحلي في تشييده, على مبادئ مقتبسة من أساليب العمــارة والزخرفة البيزنطية كاستعمال الأعمدة والتيجان الكورنثيــة والأقواس ونظام الأروقة وسقوف الجملونات واستخدام الفسيفساء في تزيين الجدران ..



نلاحظ هنا استعمال الأعمدة والتيجان والأقواس وسقوف الجمالونات البيزنطية في بناء الجامع الأموي

ففي عهــد الوليد بن عبد الملك , توصل الدمشقيون إلى طراز معماري يتفق مع حاجات مجتمعهم والأسباب التي أدت إلى السرعة والنجاح اللذبن تم بهما ظهور هذا الفن المعماري, ترجح في المقام الأول , الى الحاجة التي شعر بها خلفاء بني أمية إلى إظهار حقيقة الوجود الإسلامي في صورة مادية تختلف بها عمّا يحيطها وهي أن الأشكال والأساليب الفنية التي استخدمت في هذه العمارة أتت من ثقافات بالغة التنوع أحدثت تعدبلاً إنشائياً في كل أساليب العمارة وكانت نقطة البداية لمعظم التطورات المعمارية التي جائت فيما بعد.. وأصبح الجامع الأموي هو الطراز السائد خلال أربعة قرون على الأقل , وهو ما سمي طراز البناء القائم على الأعمدة, لأن ميزته الرئيسية تكمن في إيجاد الفراغ باستعمال متقن . وإن بكن بسيطاّ, وعندما كانت الضرورة تستدعي تصويراً معيناً كانت تستخدم كتابة آيات من القرآن الكريم تناسب المعنى المطلوب أو تقتصر على تسجيل تاريخ إنشاء المسجد وكانت هذه العناصر الزخرفية داخلة في تكوين المسجد




صحون المساجد ذات الأعمدة كانت ابتكاراً اسلامياً خالصاً, نتجت عن الحاجة إلى مكان عام ضمن الجامع يسع الجماعة الإسلامية والحاجة الى مكان يتميز عن غيرة من أماكن العبادة للديانات المسيحية واليهودية و الوثنية .. فالمبنى الهلنستي الذي حوّل إلى مسجد إتخذ صورة بعد تحويلة لم تكن تشبه في شئ التركيب الروماني أو الهلنستي الأصلي والتفاصيل الإنشائية تعود كلها إلى أصول محلية معروفة سابقاّ, كالعقد والدعامات والعمود وترتيب البلاطات وطريقة عمل السقوف وإنشاء الأبراج والأساليب الفنية لعمل الزخارف وهذا يشهد على الطريقة المميزة التي تمكن بها المعمار المحلي من المحافظة على شخصيتها , والتعبير عنها تعبيراً معمارياً منظورا.



أما زخارف القصور فقد اختلفت كلياً مع بعض التشابه خاصة قصور بني أمية في بادية الشام وإننا نتبين فيها اربعة مواضيع ريئيسة في فن العمارة

1- لم تكن اسلامية خالصة بل كانت من نسيج الحياة الدنيوية
2- الفصل التام بين منشأة الأمير والعالم المحيط بها
3- داخل القصر كان يتحول الى مدينة كبيرة مسورة لم تكن منظمة تنظيماً كبيراً فهي مكونة من سلسلة من الوحدات المكتفية بذاتها والتي يمكن تعديلها أو زيادتها أو إحلال غيرها محلها
4- القصر كان يمثل ميداناّ واسعاً لتشجيع الزخرفة , فكانت تستعمل فيه الفسيفساء والتصاوير الملونة والمنحوتات الحجرية والجصية من أجل تحقيق أهداف زخرفية بلغت من التنوع المذهل حداً جعل الناس بعد اكتشافها يشكّون بأنها كانت تنتمي إلى أصول إسلامية.

ان ما حققه العرب المسلمون كان أكثر تميزاً عن غيرهم فبالإضافة الى المساجد والقصور احتلت عدة منشآت الصدارة وتميزت بالواجهات الضخمة والزخارف المتنوعة كالمدارس والبيمارستانات والحمامات وأسبلة المياة والقنوات وحتى مخازن البضائع الكبيرة نرى أنها أنشأت بواجهات ضخمة وزخارف فخمة ونتلمس أسباب ذلك في القوة الإقتصادية التي وصلت إليها الطبقة الميسورة بما لها من ذوق ومن حاجات خاصة.

وكان قيام الأوقاف والحبوس يحث الناس على إقامة منشآت خيرية ومؤسسات اقتصادية عديدة يباركها الدين ويحميها من المصادرة ونلاحظ هنا تشابه الأشكال التي استخدمت في هذه الأنواع من المباني ..

ففي العمارة الدينية ظهرت الواجهات الضخمة ابتداءاً من القرن الرابع الهجري/ العاشر الميلادي , وكذلك ظهور القِباب وتطور أشكالها وتعدد المآذن وفترة الزخارف في بعض الأحيان كانت تخفي المبنى نفسه هي التي ميزت العمارة العربية الإسلامية ابتداءً من إنشاء قبة الصخرة في القدس الشريف عام
72هـ/ 691م ..



إن التوليفات المعمارية التي تكونت خلال القرنين أو الثلاثة الأولى للفتح الإسلامي لم تكن هي القوة الدافعة التي نشأت عنها كل التطورات المعمارية اللحقة , وإنما كانت في ذاتها مجرد مثل لقدرة فريدة لدى المعمار المحلي على تحويل عناصر شكلية أو وظيفية إلى شئ إسلامي

ولابد لي أن أعرج على بعض الشواهد المعمارية الأموية في دمشق , كفصر هشام بن عبد المبك في مكان المدرسة المجاهدية داخل باب الحرير في سوق القلبقجية (سوق النسوان أو سوق تفضلي ) وقصر الحجاج بن عبد الملك في الحي الذي اكتسب اسمه منه , وقصر وضريح عاتكة بنت يزيد والذي اكتسب أيضاً اسمها منه ( قبر عاتكة ).

وهنا بعض الجوانب من قصر هشام بن عبد الملك ..





تحدث المؤرخون عن أحواض المياه والنواعير والسقايات التي كانت مثبتة على أطراف الشوارع, وعلى أبواب المباني العامــة , وفي الأسواق والساحات وعند أبواب المدينة, وقد عدد اين عساكر عشرين منها كانت باقية إلى عهده.

وقد نشأت أولى المساجد الإسلامية خارج السور في باب توما أولاً ثم الباب الصغير الذي ضم قبوراً لخلفاء بني أمية ولعدد من الصحابة ....



 

الموضوع الأصلي : تاريخ الحضارة العمرانية لمدينة (دمشق)     -||-     المصدر : منتديات حبة حب     -||-     الكاتب : غسان



 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس