09-11-2012, 02:05 PM
|
|
|
SMS ~
[
+
]
|
|
|
لوني المفضل
Brown
|
رقم العضوية : 15 |
تاريخ التسجيل : Aug 2011 |
فترة الأقامة : 5010 يوم |
أخر زيارة : 11-02-2018 (11:52 AM) |
المشاركات :
14,309 [
+
]
|
التقييم :
10 |
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
و ماتت في صباحه أغاريد الفرح !
عانق الشوق وسادة الأمل وغفى
يحمل حلما قد يزهر يوما
قد يثمر يوما
سعادة بل { امنية
كان يتمنى لها دوما أن تتحقق
وطالت غفوة الشوق
وتمزقت وسائده
ولا زال الحلم قابعا في الزوايا
منتظرا
فلا تبتئس يا صديقي
قد يطول انتظارك
وقد تصبح
من مخلفات الماضي المهمل
وفجأة هب الشوق من مرقده
لا هثا يبحث في الزوايا
يبحث في الأركان
جلس على حافة سرير الواقع
ماسحا عينيه من أثر دموع
كانت قد حفرت لها مجرى في خد زمانه
مذهولا ..... حائرا
متسائلا
إلى متى ؟
الى متى يبقى الحب مصلوبا
على سفن مغادرة دوما مدن الفرح
الى غير عودة
ولماذا
كتب على من تجرع الحنين من قدح الحياة
أن يشعر دوما بغصة
ولا يرتوي أبداً
عندها يحاول الاقتراب منه وضمه ليقاسمه احزانه
ليشاركه ثواني عمره القادم ..
المجدولة حنينا وشوقا والما
وليبقى الفرح
" مصلوبا " !
في محطة الانتظار
أتمنى أن تعجبكم
|