إني معزيكَ لا أنيِّ على ثقة ٍ
مِنَ الخُلودِ، وَلكنْ سُنَّة ُ الدِّينِ
فما المُعَزِّي بباقٍ بعدَ صاحِبِهِ
ولا المُعَزَّى وإنْ عاشَا إلى حَين
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
هذه من روائع الإمام الشافعي رضى الله عنه، فالتعزية واجبة بين المسلمين، مثلها مثل النصيحة و التذكير، فالتعزية كما في المصائب، أحيانا تكون في المسرات.
فالمسرف إذا نصحته و لم يسمع نصيحتك، و تذكيرك له بما ينفعه في دنياه و أخراه، فعزه. فتعزيتك له ليس شماتة فيه، و لكن إنك تراه قد اورد نفسه مواود الهلاك، و لا تستطيع له دفعا.
فالتوسط محمود، و نحن أمة وسطا. فالإسراف مزموم. و الإمساك الشديد غير مرغوب