11-06-2015, 04:11 AM
|
|
|
|
لوني المفضل
Crimson
|
رقم العضوية : 4 |
تاريخ التسجيل : Jul 2011 |
فترة الأقامة : 5029 يوم |
أخر زيارة : 04-27-2025 (08:50 AM) |
المشاركات :
41,480 [
+
]
|
التقييم :
10 |
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
اعرب يا بني !
السلام عليكم ....
اسمعوا ماذا حصل ....
قال الأستاذ للتلميذ... قف وأعرب يا ولدي: "عشق المغترب تراب سوريا "
... وقف الطالب و قال: عشق: فعل صادق مبني
على أمل يحدوه إيمان واثق بالعودة الحتمية،
المغترب : فاعل عاجز عن أن يخطو أي خطوة في طريق تحقيق الأمل، و صمته هو أعنف
رد فعل يمكنه أن يبديها،
تراب ...: مفعول به مغصوب وعلامة غصبه أنهار الدم وأشلاء الضحايا و القتلى، و و و
سوريا : مضافة إلى تراب مجرورة بما ذكرت من إعراب تراب سابقا.
قال المدرس: يا ولدي مالك غيرت فنون النحو و قانون اللغة؟!
يا ولدي إليك محاولة أخرى... "صحت الأمة من غفلتها"
أعرب...
قال التلميذ... صحت: فعل ماضي ولى.... على أمل أن يعود.
والتاء: تاء التأنيث في أمة لا تكاد ترى فيها الرجال.
الأمة: فاعل هدَّه طول السبات حتى أن الناظر إليه يشك بأنه لا يزال
على قيد الحياة.
من: حرف جر لغفلة حجبت سحبها شعاع الصحوة.
غفلتها: اسم عجز حرف جر الأمة عن أن يجر غيره، والهاء ضمير ميت
متصل بالأمة التي هانت عليها الغفلة، مبني على المذلة التي ليس
لها من دون الله كاشفة..
قال المدرس: مالك يا ولدي نسيت اللغة
وحرفت معاني التبيان؟؟؟
قال التلميذ: لا يا أستاذي... لم انسى... لكنها أمتي ... نسيت عز الإيمان، و هجرت هدي
القرآن... صمتت باسم السلام، و عاهدت بالاستسلام... دفنت
رأسها في قبر الغرب والغربان، و خانت عهد الفرقان... معذرة
حقاً أستاذي .. فسؤالك حرك أشجاني ... ألهب منّي وجداني،
معذرة يا أستاذي ... فسؤالك نارٌ تبعث أحزاني، و تهد
كياني... و تحطم صمتي، مع رغبتي في حفظ لساني... عفواً
أستاذي... نطق فـــؤادي قبل لسانى ....
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
حفظك الله ياامة الاسلام
ولا تنسوا ان تنثروا ورودا على مقابر ضمائر هشة ... قد ماتت!
|
|