عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-23-2012, 10:42 AM
مشرف قسم
أسد العرب غير متواجد حالياً
Egypt     Male
لوني المفضل Darkblue
 رقم العضوية : 6
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 فترة الأقامة : 5026 يوم
 أخر زيارة : 03-01-2018 (05:28 PM)
 العمر : 34
 المشاركات : 2,206 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
سَبَع نَظَرِيات قِيلَت فِي المَرأَة وَرَد عَلَيهَا القُرآن






سَبَع نَظَرِيات قِيلَت فِي المَرأَة وَرَد عَلَيهَا القُرآن




النظرية الأولى تقول:


"إن المرأة خلقت من أصل أدنى من الأصل الذي خلق منه الرجل ، و إنها مخلوق ثانوي ، خلقت من ضلع آدم الأيسر"

الرد على هذه النظرية:

يصرح القرآن الكريم في آيات متعددة بوحدة الطبيعة التكوينية للجنسين ،
و من جملة الآيات قوله تعالى :
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها ) ( النساء/ 1).
و قوله تعالى: ( و من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً ، لتسكنوا إليها ) (الروم/ 21).
و هذا التصريح ، يدل دلالة واضحة ، أنه ليس في القرآن الكريم أثر لما في بعض الكتب المقدسة ،
من كون المرأة قد خلقت من أصل أدنى من الأصل الذي خلق منه الرجل ،
أو أنها مخلوق ثانوي خلقت من ضلع آدم الأيسر ، إضافة لذلك ليس في النظام الإسلامي
نظرية مهينة بشأن الطبيعة التكوينية للمرأة..

النظرية الثانية تقول:

" إن المرأة عنصر الجريمة و الذنب ، ينبعث من وجودها الشر و الوسوسة ،
فهي الشيطان الصغير..".

الرد على هذه النظرية:

بغية أن تغوي آدم (عليه السلام), فلم تكن حواء ، هي المسئول الأصلي ،

كما لم تكن خارج دائرة المسؤولية ، و هذا ما نعنيه من قوله تعالى:
(و يا آدم اسكن أنت و زوجك الجنة ، فكلا من حيث شئتما ، و لا تقربا هذه الشجرة.. )
(الأعراف/ 19).
و شيء آخر أن القرآن ، حينما يأتي على حديث وسوسة الشيطان ، يستخدم ضمير التثنية
ليحملهما – آدم و حواء – معاً مسؤولية الوقوع في شراك غواية الشيطان الرجيم ،
يقول القرآن: ( فوسوس لهما الشيطان.. ) ، (الأعراف/20). و يقول:
( و قاسمهما إني لكما لمن الناصحين ) ، (الأعراف/ 21).
و في هذا المضمار ، قد قارع القرآن نهجاً من التفكير ، كان سائداً آنذاك ،
و لا يزال يعشش في بعض زويا عالمنا المعاصر… ، ود فع عن المرأة الاتهام ،
بأنها عنصر الذنب و الجريمة ، و أنها الشيطان الصغير..

النظرية الثالثة تقول:

" إن المرأة لا تدخل الجنة ، لأنها عاجزة عن طي مراحل الرقي المعنوي و الإلهي ،
فهي عاجزة في النهاية عن الوصول إلى درجة القرب الإلهي ".

الرد على هذه النظرية:

إن القرآن المجيد صرح في أكثر من أية ، أن الثواب الأخروي و بلوغ القرب الإلهي ،
لا ينحصر بجنس خاص ، و إنما هو رهن الإيمان و العمل سواء أكان بالنسبة إلى الرجل أو المرأة ، فقد قرن ذكر الرجال العظام بذكر إحدى النساء الشامخات ،
و قد وقف بإجلال لامرأة آدم و إبراهيم و أم موسى و عيسى .. ،
و يجدر بنا أن نذكر هذه الآية المباركة كشاهد على قولنا ، إن الثواب الأخروي
و بلوغ القرب الإلهي ، لا ينحصر بجنس دون آخر.. ، و هي قوله تعالى:
( فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى ) ، (آل عمران/195).

النظرية الرابعة تقول:

" إن العلاقة الجنسية بالمرأة علاقة منحطة و بالتالي فالمرأة شيء منحط دنيء."

الرد على هذه النظرية:

إن الإسلام قارع و حارب هذه النظرية بشدة ، و اعتبر الزواج ارتباطاً مقدساً ،
و العزوبة ظاهرة منحطة ، و طرح ظاهرة حب المرأة بوصفها إحدى خصال الأنبياء الخلقية, يقول القرآن مرغباً في الزواج كسلوك سوي:
( و انكحوا الأيامي منكم و الصالحين من عبادكم و إمائكم.. ) ، (النور/32).

النظرية الخامسة تقول:

" إن المرأة وسيلة بيد الرجل ، و إنما خلقت لأجله ".

الرد على هذه النظرية:

إن النظام الإسلامي ، لا يعترف على الإطلاق بهذا المفهوم.. ،
فهو يصرح بأن سائر المخلوقات من أرض و سماء و غيرها ، إنما خلقت لأجل الإنسان ،
ولو أنه يعترف بهذه النظرية لصرح ولو مرة واحدة ، أن المرأة مخلوقة مسخرة للرجل ،
و هذا واضح من قوله تعالى: ( هن لباس لكم ، و أنتم لباس لهن ) ، (البقرة/187).

النظرية السادسة تقول:

" إن المرأة بلاء لابد منه بالنسبة للرجال ".

الرد على هذه النظرية:

إن الإسلام و القرآن ، يعتبر المرأة بالنسبة للرجل سكناً له و طمأنينة ،
و هذا ما نعيه من قوله تعالى: ( و من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً ، لتسكنوا إليها ، و جعل بينكم مودة و رحمة) ، (الروم/21).

النظرية السابعة تقول:

" إن حصة المرأة من الأبناء لا قيمة لها ، بل هي وعاء لنطف الرجال ،
التي تستبطن البذر الأصلي للإنجاب حتى قال شاعرهم – أي أصحاب هذه النظرية:
وإنما أمهات الناس أوعية مستودعات وللآباء أبناء

الرد على هذه النظرية:

أن القرآن الكريم وضع نهاية لهذا الطراز من التفكير المتحجر و المتخلف ،
حيث ذهب إلى القول : إن الأبناء ينجبون بواسطة الرجل و المرأة معاً ،
و إنهما صناع الحياة وهذا ما نعيه من قوله تعالى: ( فلينظر الإنسان مم خلق ،
خلق من ماء دافق ، يخرج من بين الصلب و الترائب) ، (الطلاق/ 5-7).

أرق التحآيآ لكم ^_^



 




 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس