من المعلوم بأن موسم رمضان من المواسم المتينة و الممتلئة بالخير والرحمة و البشرى ، وهذه المواسم هي من الصيد المستحب بل الواجب صيده لما فيه من البراءة من النار و الضمانات بدخول الجنة ، غير أنه ﻻ يجزم بشيء ، إﻻ أن حسن الظن ، والظن الحسن هو المدار في الإجتهاد و السبق ، ومن المشهور بأن لله عتقاء في هذا الشهر ، وهناك مصطفون ومختارون ، غير أنه ﻻ شروط غير شرط اﻹقبال و اﻹنخﻻع ، فإقبال بصدق ،، التوبة ،، و إنخﻻع بصدق ،، الترك و المفارقة للذنب و اﻹصﻻح ،،
فإذا ما قدم المرء قدوم المحسنين و أخلص إخﻻص المخبتين المختارين ، كان الفضل حليفه و الخير رفيقه وجليسه ، فإذا كتبت له البراء من النار و كتب له العتق ، سئل بعد ذلك أعظم ختام له و صنع بعمله أعظم إستقبال لمثله ، إستقبال الشهيد وكرامته ،
يحب أن يرجع فيقتل لما يرى من الكرامة ..، فيا فوزه ويا سعده ،،،
وظني أن كل إصطفاه الله و رزقه الشهادة ، كان يومآ مجتهدآ في رمضان ، فكتبت براءته من النار ..،

فاللهم اكتب براءتي من النار و براءة كل من قرأ مقالتي وكل من أحببناه و أحبنا فيك و أختم لي بشهادة ترضا بها عني و تضحك بها مني و ترفع بها منزلتي ، أعلى المراتب منها في صبر واحتساب و إقبال