عرض مشاركة واحدة
قديم 05-25-2012, 07:24 PM   #7
مشرف قسم
\


Medo غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30
 تاريخ التسجيل :  Sep 2011
 أخر زيارة : 03-01-2018 (05:21 PM)
 المشاركات : 3,985 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkmagenta
افتراضي



أمراض يعالجها التمر


يؤكد كثير من الباحثين اليوم أن التمر هو الغذاء المثالي

لعلاج أكثر من مئة مرض، ومنها أنه يعالج الاضطرابات
المعوية ويساعد الأمعاء على أداء مهامها بفعالية عالية،
كذلك فإن احتواء التمر على الأنواع
الغزيرة للمعادن والأملاح والفيتامينات سوف يؤثر على
عمل الدماغ ويسدّ ما ينقصهالجسم من عناصر غذائية،
وهذا يقود إلى الاستقرار النفسي لدى الإنسان.
وهذا يعني أن تناول كمية من التمر كل يوم
وبانتظام سوف يؤثر على الحالة النفسية
فيجعلها أكثر استقراراً، ونقول: سبحان الله الذي سخر
لنا هذا الغذاء وحدثنا عنه في آية عظيمة:
(وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا
مِنَ الْعُيُونِ *لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ
وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُر ُونَ)
[يس: 34-35].
وفي آية عظيمة تتجلى إشارة إلى الاستقرار النفسي نتيجة
أكل حبات من التمر، ففي قصة سيدتنا مريم عليها السلام
حيث كانت حزينة، فأمرها الله أن تأمل التمر لتقر عينها
ويهب حزنها،يقول تعالى
وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا *
فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا)
[مريم: 25-26]، فسبحان الله!
وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ
اكتشف العلماء وجود خزانات ضخمة جداً من الماء

العذب تحت الأرض، وقد ساعدت طبيعة التربة والصخور
على الحفاظ على هذا الماء لفترات طويلة، فمَن الذي خزَّن
هذا الماء وحفظه لنا؟


من عجائب الطبيعة أن الماء الذي ينزل من السماء يتم
تخزينه في مستودعات ضخمة تحت الأرض، ويبقى صالحاً
للسقاية والشرب لسنوات طويلة بسبب طبيعة الصخور
والتراب، حيث يعمل التراب على تنقية الماء باستمرار.
ويعجب العلماء من هذه الظاهرة، ظاهرة تخزين الماء
في الطبيعة.. ولكن الله تعالى حدثنا عنها، يقول تعالى:
(وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً
فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ)
[الحجر: 22]،
وهذا يدل على إعجاز القرآن وأنه كتاب
من عند الله تعالى.
ومن الأرض مثلهن
يصنف علماء الأرض كرتنا الأرضية التي نعيش عليها

إلى طبقات عددها سبع، وكل طبقة تتميز عن الأخرى
وتختلف من حيث الكثافة والحرارة ونوعية المادة،
والعجيب أن القرآن حدَّد هذا العدد قبل أربعة عشر قرناً.



تبين أخيراً وبعد سنوات طويلة من البحث أن الأرض التي

نعيش عليها مؤلفة من طبقات، وقد ظن العلماء في البداية
أن عدد هذه ا لطبقات هو ثلاثة، ولكن بعدما تطور العلم
تبين أن عدد الطبقات هو خمسة، وأخيراً أجرت
هيئة الجيولوجيا الأمريكية مسحاً لباطن الأرض
بالموجات الزلزالية وكان عدد هذه
الطبقات بشكل لا يقبل
الشك هو سبعة، العجيب أن هذا العدد هو
ما أشار إليه القرآن بقوله تعالى:
(اللَّهُ الَّذِي خلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ
مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى
كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا)
[الطلاق: 12]،
أليست هذه معجزة تستحق التفكر؟!
صورة حقيقية لفيروس الإيدز
إنه الفيروس المرعب: الإيدز الذي حيَّر العلماء وأعجز

الباحثين...على الرغم من صغره وضآلة حجمه وقوته،
فهو يمثل تحدياً كبيراً للعلماء لم يجدوا له علاجاً حتى
اللحظة. وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بمثل
هذا الداء قبل 14 قرناً، عندما حذَّر
من خطورة الفاحشة
والإعلان بها.
وبالفعل صدق هذا النبي الكريم، فعندما انتشر الزنا

والمحرمات وأصبحت تُمارس علناً دون حياء أو خجل،
عاقب الله مرتكب هذه الفواحش بهذا
الفيروس...وسبحان الله! تزداد نسبة الإصابة به وتكثر
الفاحشة والشذوذ... فهل نعتبر ونأخذ العبرة
ونحمد الله على أن حرَّم الزنا علينا؟!
فيما يلي صور حقيقية بواسطة المجهر الإلكتروني لمراحل

خروج فيروس الإيدز HIV وهو يخرج من خلية دم
بيضاء T-lymphocyte هذا الفيروس يهاجم الخلايا
المناعية في الدم ويسرق البرنامج الجيني ويجبر
هذه الخلايا على إنتاج نُسخ جديدة من فيروس الإيدز،
ويخرج هذا الفيروس من الخلية ليصيب خلية أخرى ويهاجمها،
وفق برنامج عمل دقيق ومتقن!





هذه العملية تضعف النظام المناعي للجسم بشدة،

فيبقى الجسد بدون حماية من أي مرض آخر! انظروا
معي إلى هذه الآلية العجيبة،
وكأنها تريد أن تقول لمرتكب الزنا: انظر ماذا تفعل بنفسك
فأنت عندما تقترب من حدود الله وتفعل ما يغضب
الخالق عز وجل، إنما تقود جسدك باتجاه الهاوية، فكما
أنك تعدَّيت حدود اللهو محارمه، فإن هذا الفيروس تعدَّى
عليك وأفقدك المناعة والقوة وأصبحا أشد ضعفاً أمام
الأمراض... فهل تتعظ وتعتبر وتنتهي عن محرمات الله؟!

وصدق الله عندما أخبرنا عن أسوأ سبيل يمكن

للإنسان أن يسلكه، ألا وهو طريق الزنا! يقول تعالى:
(وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا)
[الإسراء:32]...
ونقول دائماً لمن لا يعجبهم الإسلام: بالله عليكم
أليس الإسلام رائعاً عندما حرَّم الزنا والفواحش؟
ألم يقدّم لنا خدمة مجانية فوقانا من هذا الفيروس وأمثاله؟
فلماذا ترفضون الإسلام مادام الإسلام يريدلكم
الخير والسعادة والصحة والعافية؟! يقول تعالى:
(وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ
وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)
[آل عمران: 85].
منطقة التقاء النهرين




صورة حقيقية لمنطقة يلتقي بها نهر Rio Negro ونهر
Solimõesفي البرازيل، ويلتقيان لمسافة تمتد
لأكثر من خمسة كيلو مترات ولاتختلط مياه هما!
لهما كثافة ودرجة حرارة مختلفة. النهر الأول على
اليمين يحوي ترسبات من تربة الجبال ولذلك يظهر باللون
البني، أما النهر الثاني على اليسار فهو قاتم بسبب النباتات
المتحللة القادمة من الغابة.
إن هذه الظاهرة لها تفسير علمي اليوم، وهو مجموعة

القوانين الفيزيائية التي تحكم حركة السوائل، مثل اختلاف
الكثافة والملوحة ودرجات الحرارة.هذه القوانين تضمن
عدم طغيان أحد النهرين على الآخر، على الرغم من التقائهما بشكل مباشر. فسبحان الله الذي وصف لنا
التقاء الأنهار والبحارقبل 14قرناً فقال:
(وَهُوَالَّذِي مرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا
مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا)
[الفرقان: 53].
وبالطبع هذه الآية تتحدث عن التقاء البحر المالح بالنهر

العذب، وتشكل منطقة البرزخ بينهما، ولكن ما نراه
في الصورة حالة شبيهة بالتي وصفهاا لقرآن،
حيث تلتقي المياه العكرة مع المياه الصافية،
ولكل منهما درجة ملوحة تختلف عن الآخر،
ولا يختلطان إلا بحدود ضيقة جداً.
يتبع


 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس