منتديات حـــبة حــب - عرض مشاركة واحدة - أكثر من 800 مقولة جمعت للزهاد والعلماء (( مقولات في الرقائق والزهد ))

04-13-2012, 09:32 AM

471 - يقول ابن القيم : (( فى القلب فاقة عظيمة وضرورة تامة وحاجة شديدة لا يسدها إلا فوزه بحصول الغنى بحب الله الذى إن حصل للعبد حصل له كل شىء ، فكما أنه سبحانه وتعالى الغنى على الحقيقة ولا غانى سواه ، فالغنى به وبحبه هو الغنى فى الحقيقة ولا عنى بغيره ألبته ، فمن لم يستغن به عما سواه تقطعت نفسه حسرات ، ومن استغنى به زالت عنه كل حسرة ، وحضره كل سرور وفرح والله المستعان )) .

472 - يقول كعب بن مالك : (( من أقام الصلاة وآتى الزكاة ، وأطاع محمدا ً صلى الله عليه وسلم ، فقد توسط الإيمان ، ومن أحب الله ، وأبغض لله وأعطى ، ومنع لله ، فقد استكمل الإيمان )) .

473 - يقول لقمان الحكيم : (( يا بنى اتق المرأة السوء ، لأنها تشيبك قبل الشيب ، واتق شرار النساء فإنهن لا يدعون إلى خير ، وكن من خيارهن على حذر )) .

474 - يقول على ابن أبى طالب : (( لا تؤاخ الأحمق ولا الفاجر ، أما الأحمق فمدخله ومخرجه شين عليك ، وأما الفاجر فيزين لك فعله ويود أنك مثله )) .

475 - يقول الحسن بن على : (( لا تخرج نفس ابن آدم من الدنيا إلا بحسرات ثلاث : أنه لم يشبع ، ولم يدرك ما أمل ، ولم يحسن الزاد لما قدم )) .

476 - قال ابن الجوزى : (( ألا رُب فرح بما يؤتى قد خرج اسمه مع الموتى ، ألا رُب معرض عن سبيل الله رشده قد آن أوان شق لحده ، ألا رُب ساع فى جمع حطامه ، قد دناه تشتيت عظامه ، ألا رُب مُجد فى تحصيل لذاته قد آن خراب ذاته )) .

477 - يقول ابن عباس : (( ما زال الله يشفع ويدخل الجنة ويشفع ويرحم حتى يقول من كان مسلما ً فليدخل الجنة )) .

478 - قال الحسن البصرى : (( إن المؤمن يصبح حزينا ً ويمسى حزينا ً ، ولا يسعه غير ذلك ، لأنه بين مخافتين ، بين ذنب قد مضى لا يدرى ما الله يصنع فيه ، وبين أجل قد بقى لا يدرى ما يصيب فيه من المهلك )) .

479 - يقول ابن القيم : (( من علامات الصادقين : التحبب إلى الله بالنوافل والإخلاص فى نصيحة الأمة ، والأنس بالخلوة والصبر على مقاساة الأحكام ، والإيثار لأمر الله ، والحياء من نظره ، والتعرض لكل سبب يوصل إليه ، والقناعة بالخمول ، وأن يكون نومه غلبه ، وأكله فاقة وكلامه ضرورة ، وإذا سمع شيئا ً من علوم القوم فعل به : صار حكمه فى قلبه إلى آخر عمره ينتفع به ، وإذا تكلم انتفع به من سمعه )) .

480 - إذا فاتك الأدب ، فالزم الصمت .

481 - قال الشافعى : (( لو اجتهد أحدكم كل الجهد على أن يرضى الناس كلهم فلا سبيل له ، فليخلص العبد عمله بينه وبين الله تعالى )) .

482 - قال الحسن البصرى : (( لقد رأيت أقواما ً ، كانت الدنيا أهون على أحدهم من التراب الذى تحت قدميه ، ولقد رأيت أقواما ً يمسى أحدهم وما يجد عنده إلا قوتا ً ، فيقول لا أجعل هذا كله فى بطنى ، لأجعلن بعضه لله عز وجل ، فيتصدق ببعضه ، وإن كان هو أحوج ممن يتصدق به عليه )) .

483 - يقول ابن القيم : (( الصادق حقيقة : هو الذى قد انجذبت قوى روحه كلها إلى إرادة الله وطلبه والسير إليه والاستعداد للقاؤه ومن تكون هذه حاله لا يحتمل سببا ً يدعوه إلى نقض عهده مع الله بوجه )) .

484 - ثلاثة ليس لصاحب الحديث عنها غنى : (( الحفظ ، الصدق ، صحة الكتاب )) .

485 - يقول ابن حبان : (( إن الرجل ليتكلم بالكلام ينوى فيه الخير فيلقى الله فى قلوب العباد حتى يقولوا ما أراد بكلامه إلا الخير )) .

486 - يقول ابن القيم : (( من عود نفسه العمل لله ، لم يكن أشق عليه العمل لغيره )) .

487 - قال القرطبى : (( الأعمار تطوى ، والمراحل تقضى ، وهى أيام تمر مر السحاب ، إذا فات يوم لم نستطع تداركه ، وإذا زال نهار أقبل ليل جديد )) .

488 - قال سعيد بن جبير : (( ما رأيت للإنسان لباسا ً أشرف من العقل ، إن انكسر صححه ، وإن وقع أقامه ، وإن ذل عزه ، وإن سقط فى هوة جذبه واستنقذه منها ، وإن افتقر أغناه )) .

489 - كتب أبو الدرداء لأبى مسلمة بن مخلد : (( سلام عليك أما بعد ، فإن العبد إذا عمل بمعصية الله أبغضه الله فإذا أبغضه الله بغضه إلى عباده )) .

490 - قال ابن القيم رحمه الله : (( اللذة المحرمة ممزوجة بالقبح حال تناولها ، مثمرة للألم بعد انقضائها ، فإذا اشتدت الداعية منك إليها ، ففكر فى انقطاعها وبقاء قبحها وألمها ، ثم وازن بين الأمرين ، وانظر ما بينهما من التفاوت )) .

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]