الموضوع
:
تباً لهؤلاء الاشخاص
عرض مشاركة واحدة
#
1
09-21-2014, 03:08 AM
عضو مهم
لوني المفضل
Deeppink
رقم العضوية :
27987
تاريخ التسجيل :
Oct 2013
فترة الأقامة :
4213 يوم
أخر زيارة :
11-26-2017 (04:07 PM)
الإقامة :
المنصوره
المشاركات :
11,922 [
+
]
التقييم :
10
بيانات اضافيه [
+
]
تباً لهؤلاء الاشخاص
أشخاص ..
يقبعون
في
ذاكرة
الإهمال
، لكن القدر سمح لهم يومًا بأن يمّروا بها دون أدنى تأثير.
لا شك أن الذاكره البشريه لا تختار ما تُخزنه ، فهي تحتفظ بكل صغيره أو غير ملحوظه من الأحداث اليوميه والأشخاص – غُرباء – أو مألوفين على حد سواء ، وكأنها كاميرا تلتقط الثابت أو المُتحرك مما يمضي أمامها أو على مسمعها دُون حِس إنتقائي أو رُوح مُحايده في التأثر .
كثيرًا ما يحتل من حولنا مساحاتٍ في ذاكرتنا . هُم أُولئك الذين نسعى
لنــُــرضي ، ونتمادى في إحتجاز أرواحنا معهم في ( أمس ) رحلوا عنه وما زالت قِصاصاتهم تسكُن أدراجنا الخفيه .
رُبما ننفض بإصرار رُؤوسنا لكِ نحتفظ بالجميل ذكرى ونلقي بلحظاتِ السواد بعيدًا ، لكن الذاكره لا تحيا على الجمال فقط !
وآخرون .. تمّردوا حتى على ( لا تأثيرهم ) ونراهم فجأه يزوروننا ذات صباح قبل الإفطار !
يقولون : الأحداث المُؤلمه تفقد حرارتها حين تُخزنها الذاكره .
والأحداث الحلوه تزداد – حلا – .
ثُمَ يتذكرون أول صفعه .. ويعبسون !
ويهربون إلى أول قبله .. وتراهم يتململون !
ما طعمُ الحراره المحفوظه في الذاكره إلا نتاج مرحله زمنيه في حياة الإنسان ، وما الطعم الذي يشعر به بعد وقوف أمام مِرآته إلا إنعكاس لموقفه في تلك المرحله .
فما الإنسان إلا مُتقلب يتغذى على تناقضاته ويشتهي فاكهة الصيف وقت الزمهرير !
رُبما كانت الذاكره المشرقه هي وحدها التي تسمحُ لنا بالإستمرار – رغم خفوتها – ، ونتغنى معها بذاكرةٍ لا تنسى الحبيب ولا القريب ولا أغانٍ صاحبت اللقاء الأول ، أو نكهةٍ جديده لمّا يُسمى بالــ/طعام!
وبعد يومٍ شاق ، يُبحلق أحدهم في فراغٍ مبتسماً ..
سُبحان الله !
الموضوع الأصلي :
تباً لهؤلاء الاشخاص
-||-
المصدر :
منتديات حبة حب
-||-
الكاتب :
وليد المصرى
توقيع :
آخر تعديل مصطفى منصور يوم 09-21-2014 في
02:06 PM
.
زيارات الملف الشخصي :
776
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 2.83 يوميا
وليد المصرى
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى وليد المصرى
البحث عن كل مشاركات وليد المصرى