الموضوع
:
فِي قَلبي رنينُ الْجمرِ
عرض مشاركة واحدة
#
1
08-08-2014, 02:01 PM
:: الإدارة ::
SMS ~
[
+
]
لوني المفضل
Crimson
رقم العضوية :
4
تاريخ التسجيل :
Jul 2011
فترة الأقامة :
5028 يوم
أخر زيارة :
04-27-2025 (08:50 AM)
المشاركات :
41,480 [
+
]
التقييم :
10
بيانات اضافيه [
+
]
فِي قَلبي رنينُ الْجمرِ
أُباشِرُ رفعَ الْمعاصِمِ .
ان كانَ لَها زَمناً أن تعْرُجَ .
بينَ عُقلِ قفّازِ الحَرائِر .
طلَاءاتُ قَوسِ السّماءُ .
فَ
أصدَحُ أُنثَى القَمرِ .
عَلى هَودجِ حُلُمٍ الْأذفَرِ .
هيَ الْملَاحنُ بِ الْألغازِ .
تَتبّخرُني !
رائِحةُ الشّوقِ العَصِيّ .
بينَ فضاءاتِ الْآفاقِ .
تتأنّقُ ظَفائِر النُّجوم .
جَنادِلٌ تتعضّدُ ليالِ الْأمسِيات .
ونَوارسُ تُحدّقُ الْأبصارِ .
والعَنادِلُ تُلحّنُ الْأطيافِ .
فِي قَلبي
رنينُ الْجمرِ
.
فَاحَ بِ عبقِ المِسكِ الْأبيض .
على منهلِ الْكوثَرِ "
أنّي فِي غطرسَةِ الْآمتِشاق !
أختَمرُ زُلَال الماء .
بينَ خَواصِرِ الْأنهارِ .
أَسُلّ القَميصَ النّيلِيّ .
فَاكهةٌ مُحرّمةُ القَطفِ .
أستمِعُ فُحشَ الْمعازِف .
تدُقّ جُنونَ الذّات .
فِي سَرائِر المَساءاتِ .
فَراشاتُ النّورِ .
كُستُنائِيّةُ الْأضواء .
كأيّاها تُرفرفُني جُمّةُ الْأمنِيات .
على أنغامٍ كِلَاسِيكيّة .
فِي عدمٍ الْأختلَاءِ .
بهرجةُ الرّقصاتِ .
أنيقةُ الْهندامِ !
مليكَةُ البَذخِ الْأشخَصِ .
تخرِطُني !
على بَلَاط الضّوءِ .
تفاصِيلٌ سَرمديّة .
فِي قَلبِي الْمحمُوم .
لَهفةَ الشّوقِ الفَقير .
حرّاثُ الْوَريدِ .
ك
المِنجلِ الْمسمُوم
.
عَلى غُرّةِ النّواصِيّ .
جَديلةُ الزّهرِ والْورُود .
تعبِقُ أنفاسَ الْحنينِ .
فِي أخادِيد الْمآسِيّ .
تَتساقَطُ مآزِر الْأواسِط .
وا رَوعَ عينايَ !
كُلّما كُشِفت قاماتِ الفَواصِل .
نِطاقٌ بِالخلَاخيلِ مُحجّل .
مُعتّقُ بِخرزاتِ الزّبرجَد .
تِلكَ الْمرايا :
كَ غِلظِ الزّجاجِ الْمُنصهِر .
يُخالِطُها هَدبُ الضّباب .
وَشظايا البلّور .
جُلّا السّكارى فَيالِقُ الجآنّ الْكُبرى .
تَتجمّدُني حرآكُ الْأعصابِ .
فِي حضرةِ أسيادِ الْهوى .
تَرُوقُني أجواءُ الفَسادِ .
لستُ لِـ الرّقيةِ مُنتظِراً !
أخذتنِي غَفلةُ الْحسآب .
كُلّما
اتّسقَ الْحبّ تَقاعستُ مُرتهِباً
.
تَمُجُّ شِغافَ السُّهادِ .
تباشِيرٌ !
فِي حدائِقِ الشّياطِين .
تغفِرُ زلّات الخَطايا .
على باسِقاتِ الذّنُوبِ .
فَوقَ صُدورِ الغَيم .
غَزو السّباقِ .
عَرشٌ ذِي شُعبِّ تَتلَألئ .
وَهجُ الفَرآدِيس .
لِـ سُروجِ النّور الْعظِيم .
تُلجلِجُ فِي رِحابِ السّاحات .
قَهقهاتُ الْجِنيّات .
سُرورَ مُهجةٍ بِكرنفالِ العاشِقين .
كُلّما بزغَ بَريقُ خَواتِم الفِضيّات .
وتعانَقت أحضانُ الرّاقِصين
.
تحتَ سَقيفةِ النّور .
احتِدامُ قَرعِ الْأبارِيق .
على الْمواقِدِ السّاخِنه .
رِيحُ الْخمرِ اللّعين .
فِي أعماقِ الْفناجِين .
صَه
وارتقِب !
لَاقانِي بائِع النّعناع .
الْمُتسكّع بينَ البَساتِين .
يَتجذّعُ الظِلَال .
تحُدوهُ سحابَه بالحُزنِ مُثَقّله .
بِ نحيبِ الْأنّاتِ صَارِخه .
بِ زَخمِ الجِراحِ مُمطره .
أاِنّهُ لَـ يَصطَلِي سَنابِل الضّياع .
والْمُقلُ الذّارِفةُ مِن عينيهِ .
تلُوكَ نصَبَ الْأطلَالِ الخالِده .
يتَشجّبُ دَرزُونةٌ عازِفه .
يشُد أوتارُها المُرتخِية .
يَصطَفينِي !
أُنثاهُ الرّاقِصه !
فَ
كُنتُ لهُ بالنّحيبِ طِبقٌ مُماثِله .
أنا الْمُطرّزةُ بالوَجعِ .
الخاطِفةُ رَكائِز الْحماقَهـ .
الحاسِدةُ نِساءَ العِشق .
غِيرتِي جامِحةُ المِدادُ .
أنا
البائِعةُ قَصائِد الْأشعارِ
.
الْمُستخلصَةُ منْ بُطونِ الْأسياد .
أي قَاصِدي :
أزِل عنّي حُمّى الْأشتِياق .
َبل أن تُدبرَ فِي خِصام .
ويأفلُ الدّواء !
يُخدّرُني "
أفيُونُ الرّقادُ حِيناً بعد حِين .
أو لسنا بَشراً ؟
نُشرّطُ أورِدة الشّرايِين .
الْمُحمّمةُ بِـ حُبّ الخُطورهـ .
عَقرَ النّياقِ .
ذَبحَ أعناقِ الْخرآف .
فَ زفّةُ الْجنائِز .
ثُمّ
ثُمّ
هُروب اللّصُوص .
كَ الْأسُودِ الشّرِسه .
نّاهِشةُ الْأحاسِيسِ الْمُهرّبه .
قَرينٌ عَلى وجهِ الْماء .
حامِلَا صلَاجين الْآنتِصار .
وقَرينٌ يتَطايرُ فِي خِفّةِ الْهباءُ .
شُجّ بِـ حجارَةِ النّسيان .
آيه ..
آيه
.. ايه
كُفّ البَصرِ عَن الرّؤى .
واغضُض عنْ النّبضِ دقّاتَ الْأمل .
فَ الشّمسُ على رِئتي كاسِفه .
أشمُم رائِحةَ الْحطبِ .
أولَئِكَ صنادِيدُ العِشق .
ما نحنُ الّا أروآحٌ تَتمزّق .
هَل أتاكَ نبأ الجُنون ؟
مُدوّناً فِي جِرنالِ السّطُور .
(
القلبُ الشّرقي
الْجَريح )
فاجِعةُ الْعقدُ الّثلَاثُون
الموضوع الأصلي :
فِي قَلبي رنينُ الْجمرِ
-||-
المصدر :
منتديات حبة حب
-||-
الكاتب :
ضى القمر
توقيع :
زيارات الملف الشخصي :
3471
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 8.25 يوميا
MMS ~
ضى القمر
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ضى القمر
البحث عن كل مشاركات ضى القمر