|
إعترافات انثويه خجوله بجرأه ..
ها قد نطقها أخ ـــيرا ...
أحــــــــبك ...
لتتجــمد فرائصي من الصدمه ...
صدمت أصابت هذا القلب الذي يقطن بين الضلوع ...
يؤس اعتراه لسنوات ...
وبات الأسى عنوان داره ..
وبقع الضوء الملونه هي احلامه الوهميه ..
لم يدر بباله يوما ان يستيقظ على يد احدهم ..
استيقظ ..
لكن مصدوما ..
لا وعي لديه ..
فاقد للحس ..
رأى انوار ..
وأضواء ..
وألوان ..
كما كان يحلم بها دائما ..
يعلم ان السعادة والراحه قد تقطن هناك ..
حيث دعاه ذلك المحرر ..
قلب لم أعرف عنه الا الطيب ..
ونقاء السريره ..
وفخامة قصور ساكنيه ..
أسرني منذ عرفته ..
لا ادري لم ..
هو وحده من استطاع جذب انتباهي ..
هو وحده من حملني القدير الى داره حتى اصبح تحت عينيه ..
هو وحده من اطلقت العنان للبوح ان يمضي معه ..
تتهادى اساريري معه ..
واحب مسامرته ..
اعد النجوم واحسب الدقائق للقياه ..
مختلف عنهم هو ...
يغضب ..
ينفعل ..
غامض ..
ومرح ..
رجل لم وان اقابل كماه ..
اكاد اجزم ..
انه الوحيد من استطاع قراءتي ..
لم يفلح غيره في اقتحام حصوني ..
آدم لم اعرف كماه من قبل ..
بات قلبي بعد اعترافه ..
هشيما ..
يريد ولا يريد ..
يصدق ولا يصدق ..
أتراه العشق الممنوع يغزونا ؟
رفضت لخوفي ..
لقلقي ..
للمستقبل المظلم الذي لا اعرفه ..
لكل شيئ ..
لا اريده ان يذبح بسكين المشاعر ..
وددت لو اني بجانبه ..
اخبره ..
اهمس له ..
لم استطع ..
علي قتل تلك البذره التي بدأت تنمو بأرض قلبي ..
ليس عيبا فيه ..
بل لان قلب لا يحتمل فقد المزيد من الاحبه ..
تشتكي قصور قلبي من هجر احبتها ...
وتختنق روحي ببطئ لابتعاد من احبهم ..
اتشحت روحي بالسواد منذ الازل ..
لا اريد لروحه ان تتشحه ..
اخاف ان اصيبه بلعنة الكمد ودوامات الحزن ..
إعذرني ..
لم ادبر لاني لم ارغب ..
بل مكرهه ..
من اجلك ..
{{ مــــــخ ـــــــرج }}..
ربما لا تصدق ماتراه عيناك ..
لكنها الح ــــقيقه ..
أعترافات انثى خج ـــــــوله ...
تكره طعم خسارة فقدك ..
|