حـــبة حــب
كُلُّنَا بَشَرً وَكُلُّنَا يَمْلِكَ وَطَنَا يُسَكِّنُ بِهِ
إلّا أَنَا مَوْطِنُي يُسَكِّنُ فَيَنِي ...
حَيَاةُ رُوتِينَةٍ مِنْهَا الْهَادِئَ وَمِنْهَا الْعَاصِفُ وَالْمَاطِرُ
صُورً وَلَوْحََاتٍ وَحِكَايََاتٍ وَقُصَصً غُيِّرْتِ مَسْكَنَ الْمَوْطِنِ
وماعادت تَخْتَلِفَ كَثِيرًا أَوََقَاتَنَا وَلَا جلساتنا
وماإن يَسْتَحْضِرَنَا الْجُلُوسَ حَتَّى لَهِيبِ يَلْفَحُ جلساتنا
وَشُعاعُ يَسْتَحْضِرُ زلاتنا وَأَخْطَائِنَا
فَتَبْدَأُ تَعْوِيذَاتٍ بِتَمْتَمََاتٍ تَخْرُجُ مِنْ أفْواهِنَا ...
لِتُعْلِنُ الْمُشَادَّةَ بِكَلِمََاتٍ مجرحة تَقَعَ فَوْقَ رؤسنا ...
لِتَجْعَلُ نَظْرََاتٍ الإندهاش تَتَجَوَّلُ فِي حِنِيًّا لِبَاسَنَا ...
لِتَضَعُ الصَّبَّاغَ عَلَى وُجُوهِنَا
بِتَرَقُّبٍ مَاذَا بَعْدَ سَيَحْدُثُ لَنَا ؟
عَجِيبٌ هوحالنا ..
لانتذكر اللهَ إلّا فِي أَوْقَاتِ حاجَتِنَا
لِماذا نَتَلَحَّفُ بِيؤسِنَا
لِماذا لَا نَتْرُكْ أَتْعَابَنَا
وَنَنْزِعُ الْأَقْنِعَةَ عَنْ أَصْوَاتِنَا
وَنَفْتَحُ أَبْوَابَ سَعَادَتِنَا
ونعانق زُهورُ مُسْتَقْبَلُنَا
وَنَشْتَمُّ كَمْ هِي عَطِرَةُ روائحِنَا
لِماذا لَا نُبَدِّلْ مَعَايِيرَ أَفْكَارِنَا
ونستبدل مَقَايِيسُ حُدودِنَا
أَرَى طُبُولٌ الأافراح تَنْتُرَ عُبُورَنَا
فَلََنَرْمِي مَا مَضَى وَراءُ ظُهورِنَا
وَلََنَوْدُعُ جُثْمانَ أَمْسِنَا
وَغَدَا سَتُشْرَقُ شَمْسَنَا
راقت لي