عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-19-2014, 06:07 AM
:: الإدارة ::
ضى القمر غير متواجد حالياً
Egypt     Female
SMS ~ [ + ]




لوني المفضل Crimson
 رقم العضوية : 4
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 فترة الأقامة : 4699 يوم
 أخر زيارة : 12-25-2021 (02:59 AM)
 المشاركات : 41,480 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
آن الأوان لنا نغير حالنا




آن الأوان لنا نغير حالنا.. نفكر لننتج ونسمو

قال تعالى :
(إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ)..
وقال أيضاً :
(إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)..


خلق الله للإنسان العقل ليدير به حياته وذاته وكيانه وليميزه عن سائر وباقي المخلوقات ،

أن الاهتمام بالذات..
يقود للتميز والأفراد والأبداع وهنا نحتاج الى عامل منطقي وموضوعي شامل منتظم ومتكامل وأساسي الأ هو " العقل " ..

أساس ..
كل عمل ناجح أو مشروع مثمر أو تفكير صحيح هو التعقل الصائب ، أحياناً تصادفنا الكثير من الأوقات يتغلغل
فيها اليأس والإحباط والضعف
وهذه سببه عدم الثقة بالنفس والذات والإمكانيات ، وهذه الثقة مصدرها القائم بالخير والعطاء الثقة بالله تعالى .

أن العقل..
يبرز لنا أهم نقاط القوة والضعف معنا والتي نكتشفها بأقوالنا وأفعالنا ونتعايش معها رغم ذلك ؛ يتبادر في أذهاننا
سؤال :
كيف أبني الثقة بنفسي ..؟!
لكل منا طريقته وشخصيته وحياته وأسلوبه في بناء الثقة بنفسه ولكن هناك مقومات أساسية تخضع لجميع المعايير منها :
أعرف نفسك – طور نفسك ومضمونك – تخلص من سلبياتك وعيوبك – شد هممك ومعنوياتك – الإرادة القوية والناجحة .

سأتطرق للنقطة الأخيرة ( الإرادة القوية والناجحة ) ..
هي النقطة التي تبين قيمة عقل الأنسان بالعمل الناجح والمفيد ، وهي الإرادة التي تعطي الأنسان الكثير من المعنويات
لعمل جديد مختلف اختصارها
(الإرادة = رغبة + حاجة + أمل) ؛
الثلاث نقاط تمنح الأنسان مزيداً من الدافعية والإنتاجية ، أننا نرى الكثير من الأشخاص
يغلقون عقولهم ويستنسخون عقول غيرهم بالأقوال والأفعال ، وهذا ما يطلق عليه التقليد الأعمى .

كما أن البعض..
منا يأس من المحيط به وغير قادر على عمل وإنتاج جديد وهذا خطأ كبير منافياً لما جاء به الإسلام والحياة المعاصرة ،
قال تعالى :
(
وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ
الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
)
وأقصد بالحياة المعاصرة حياتنا التي تحتاج الى
( عقل لننتج ونعيش ونبني أوطاننا ونرتقي بها بين الأمم ) .

خلق ..
للإنسان العقل ليفكر وليعمل به، وليس للرضوخ والاقتناع بما لدينا مما أنتجه غيرنا ،
آن الأوان والآن لنغير حالنا من مبدأ
الأخذ لمبدأ
( نفكر لـ / لننتج ونسمو ) ..



 

الموضوع الأصلي : آن الأوان لنا نغير حالنا     -||-     المصدر : منتديات حبة حب     -||-     الكاتب : ضى القمر



 توقيع :



رد مع اقتباس