وَبِإشتِهاءْاتِ الَحنيِنِ لِلأَمْسِ ،،

وَظِلالٍ تَسْرُقُ مِنْ مَلامِحِيَ السُكُونْ

وَمَكْامِنِ الوْداعِ تَسّتَفِيِقُ فِي سَرايِا الرّوُحِ

تَغْتَرِفُ لَحْظَةً لِلْعِصيانِ

وَتَمْرَدَ عَلْى الصَمْتِ الجاِثمِ

تَحْتَ شِيْاطِ الصَبْرِ

أُسامِرُ حُدوُدَ الهَذيِانِ الَمُتَبَرقِعِ بِأَنْفاسِيِ

وَأُراوُغُ بَعْضَ الطُغْيِانِ الُمتَسَيِدِ عَلْى هَمْهَماتِي

وَأَلُوُذُ فِرارَاً...

لِتِلْكَ الُخدُودُ الَمُسّتَشْرِقَةِ عَلْى مَحْيّاها الشَمْسُ

وَأَنُوُحُ لِلْقَمَرِ بـِ سّرِ عِشْقِيَ المُتَعَطِشِ

لَمْ يَسْتَكِيُن رُغْمَ إنْصِيِاعِ مُدُنِيَ لِرَحايَا غُرْبَتِي

وَالَهوَى فِيِها مُعَتَقٌ بِكُلِ خُلجانِيَ

مُنْذُ نُعُومَةِ أهْدابِ حُلُمِيَ

كَتَبَ ألتَأرِيِخُ شَهْادَةَ عِرْفانِيَ

بَسْمَةُ إسْتِحْياءٍ عَلْى جَبِيِنِ فَرْحَتِها

بِمِيلادِيَ..

أَوْثَقَنِي بِعُنْقِ الدِيِنِ لِهْا مُثقَلَةٌ

فَ أَجرُّ وَعَلْى أَكْتافِ الوَفْاءِ مُدُنُ عَطَشْيَ

وأَرْتَشِفُ دَمْعَها,,,

عَلَّهُ يَرْوِيَ بَعْضُ مَطامِعِيَ

وَالبُعْدُ يَغْمُرُ مَسْافاتِ شَوُقِيَ

وَصَبْرِيِ يَفُرُّ لَها مَصْلُوبَاً عَلْى جُدْرانِ أَنْاتِيَ

وَالدُعَاءُ مَا فَتَأَ أَوُدِيَةِ هَذَيْانِيَ

وَأَحْلامِيَ حَنَّطَتْها سُبُلُ إنْكِسْارِيَ

فَـ أَنا مَكْسُورَةٌ ...

تَحْتَ جِناحِهْا تَسَكَعَ أَلْفُ سُؤالٍ..وَسُؤال





وَمَا يَكْتَظُ بِجَعْبَتِي يَحْتاجُ دِفْءَ أَنْفاسُكِ

كَمْ أَحْتاجُ مِنْ العُمْرِ لِيَخْمِدَ مْا بِحَوُزَتُكِ مِنْ شَوُقٍ

كَمْ مِنْ سِنِيِنِ العُمْرِ نَاحَتْ لِضَمْكِ هُجْرانِيَ ..؟

وَكَمْ مِنَ دُعاءٍ إسْتَبْسَلتِيَ فِيِهِ لِيَعْلُوَ السَمْاءَ

سَاعَةَ إحْمِرارِ الشَمْسِ...؟!

إحْتَجَتْ مَرْافِيِء شُجُنِيَ

مِنْ صَخْبٍ وَمِنْ فَقْدٍ..

وَمِنْ عِصْيّانِ ..

وَإبْتِهالاتٍ دَوَنَتْها سْاعِةَ الفَجْرِ...

أنا مَنْ أَرَقَ مَضْاجِعَ سُهْدَكِ

وَأَلْبَسْتُ رُوحَكَ ضَوْضاءَ الشَوٌقِ

وَأغزَرْتُكِ بِتَجْاعِيِدِ الخَرْيِفِ

أنا مَنْ جَارَّ عَلَيِهْا النَوْى وَأَلبَسَها ثَوُبَ الَجفافِ مُتْرَفاً

أَنا مَنْ إقْتاتَتْ حُزْنِها وَصَبَّتْهُ مَدامِعْاً عَلْى حُرُوُفِ السَطْرِ

مُحْتَطِبَةٌ أَنا...

تَحْتَ جَلْيِدِ الإحْتِراقِ

وَبِكُلِ مَرْفَأ ضَمَكِ بَصَدْرِ الأَمْانِيَ لَهْفَةٌ مَشْنُوُقَةٌ

تُبْاغِتُ الإنْتِظْارَ

وَتَتْلوُ إحْتِضْانَكِ رَعْشِةٌ مُسْتَصْرَخَةْ...,


إعْتِرافَاتٌ لَها بِذِمَتي